responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوايد الصمدية المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 49

امّا البواقى: فالأحسن ذو الضمير الواحد، و هو تسعة. و الحسن ذو الضميرين و هو اثنان.

و القبيح الخالى من الضّمير، و هو اربعة.

[5- إسم التفضيل‌]

الخامس: اسم التفضيل: و هو ما دلّ على موصوف بزيادة على غيره، و هو: افعل للمذكّر، و فعلى للمؤنّث. و لا يبنى الّا من ثلاثى تامّ متصرف، قابل للتّفاضل، غير مصوغ منه افعل لغير التّفضيل، فلا يبنى من نحو: دحرج و صار و نعم و مات و لا من: عور و خضر و حمق؛ لمجى‌ء اعور و اخضر و احمق لغيره، فان فقد الشّرط توصل باشدّ و نحوه، [1] و «احمق من هبنّقة» شاذّ، و «ابيض من اللّبن» نادر.

تتمّة: و يستعمل امّا: بمن او بأل، او مضافا. [2]



- (1) جائنى زيد/ بالرفع/ و النصب/ و الجرّ

الحسن وجهه/ احسن/ حسن/ ممتنع‌

الحسن الوجه/ قبيح/ احسن/ احسن‌

الحسن وجه/ قبيح/ احسن/ ممتنع‌

[2] جائنى رجل/ بالرفع/ و النصب/ و الجرّ

حسن وجهه/ احسن/ حسن/ مختلف فيه‌

حسن الوجه/ قبيح/ احسن/ احسن‌

حسن وجه/ قبيح/ احسن/ احسن‌

[1]. اى: توصل الى التفضيل باشدّ و نحوه ممّا يدلّ على الشّدة و الضعف او النقص او الكثرة او القلّة او الحسن او القبح على حسب تفاوت المقاصد و يجاء بعد اشدّ او نحوه بمصدر الفعل الممتنع تمييزا عن نسبة الى المفضّل فيقال: زيد اشدّ دحرجة من عمر و احسن بياضا منه. (سيّد)

[2]. و انّما وجب استعماله بأحد هذه الاوجه، لانّ وصفه لتفضيل الشى‌ء على غيره، فلا بدّ فيه من ذكر الغير؛ الّذي هو المفضّل عليه، و ذلك مع من و الاضافة ظاهر، و امّا مع «ال» فلانّها للعهد، يشاربها الى معين، متلبّس بتفضيل المفضّل عليه مذكور قبله لفظا او حكما، كما اذا قلت: عندى شخص افضل من زيد، ثم قلت: عمرو الأفضل، اي الشخص الّذى قلت انه افضل من زيد هو عمرو. (سيّد)

اسم الکتاب : الفوايد الصمدية المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست