responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوايد الصمدية المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 30

الذات هى [1] و لمبيّن النّسبة هو المسند؛ من فعل او شبهه.

[أسماء المعرب، المجرور]

النوع الثالث: ما يرد مجرورا لا غير، و هو اثنان:

[1- المضاف‌اليه‌]

الاوّل: المضاف اليه: و هو ما نسب اليه شى‌ء بواسطة حرف جرّ مقدّر مرادا [2]، و تمتنع اضافة المضمرات، و اسماء الاشارة، و اسماء الاستفهام، و اسماء الشرط، و الموصولات، سوى «اىّ» فى الثلاثة، و بعض الاسماء يجب اضافتها: امّا الى الجمل؛ و هو: اذ، و حيث، و اذا.

او الى المفرد ظاهرا او مضمرا؛ و هو: كلا و كلتا [3]، و عند، ولدى و سوى. او ظاهرا فقط؛ و هو: اولوا، و ذو [4]، و فروعهما. او مضمرا فقط؛ و هو: وحده و لبّيك و اخواته [5].

تكميل: يجب تجرّد المضاف عن التنوين، و نونى المثنى، و الجمع، و ملحقاتهما، فان كانت اضافة صفة [6] الى معمولها؛ فلفظيّة، و لا تفيد الّا تخفيفا، و الّا فمعنويّة و تفيد تعريفا مع‌



- اى ما ينزل من الضّرع من اللبن و من الغيم من المطر و هو كناية عن فعل الممدوح المصادر عنه و انما نسب فعله اليه تعالى قصدا للتعجب منه لانّ اللّه تعالى منشى العجائب و كل شيى‌ء عجيب يريدون التعجّب منه ينسبونه اليه تعالى تعالى و يضيفونه اليه فمعنى للّه درّه ما اعجب فعله. و اما فارسا فهو اسم فاعل من الفراسة بالفتح مصدر فرس بضم الراء اى حاذق بامر الخيل و اما الفراسة بكسر الفاء فهو من التفرس و منه قوله 6 اتّقوا فراسة المؤمن فانه ينظر بنور اللّه. (مدرس) و هذا المثال يصلح للتمييز عن نسبة فى نحو جملة لانّ فيه معنى الفعل اى: عجبا منه فارسا و فى الاضافة ايضا كما هو ظاهر و لذلك لم يأت بها بمثال. (سيّد)

[1]. قوله: و الناصب لمبين الذات هى اى العامل الذى ينصب التمييز الرافع لابهام الذات هو نفس الذات و بعبارة اخرى العامل الناصب لزيتا و فضة هو رطل و خاتم. (مدرس)

[2]. قوله: مرادا اى: معنى و عملا بحيث يبقى اثره و هو الجرّ كضرب اليوم بخلاف صمت يوم الجمعة فانّ يوم الجمعة لم يقدّر فيه حرف الجر اعنى «فى» الّا معنى فقط فليس مرادا عملا و الّا انجر و ليعلم انّ ظاهر هذا التعريف بقرينة ما يأتى انه تعريف لكلا قسمى الاضافة و هذا مخالف لما عليه معظم القوم لانّهم ليسوا قائلين بتقدير حرف الجر فى الاضافة اللفظية. (مدرس)

[3]. انّ المضاف اليه فى «كلا» و «كلتا» يجب ان يكون معرفا، مثنى لفظا و معنى بلا تفرق بعطف نحو كلا الرجلين و كلتا المرأتين او معنى فقط كقوله: انّ للخير و للشّر مدى و كلا ذلك وجه و قبل. (مدرس)

[4]. ذو به معنى صاحب و اولو به معنى اصحاب و فروعهما اى: «ذوا، ذووا، ذات، ذواتا، ذوات» و «اولات».

[5]. قوله: و لبيّك و اخواته، و هى: سعديك و حنانيك و دواليك. (سيّد)

[6]. و المراد بها: اسم الفاعل و اسم المفعول و الصفة المشبهة الى معمولها، اى: معمول الصفة قبل الاضافة، و الا فكلّ اضافة المضاف اليه فيها معمول للمضاف حال الاضافة على الاصح و معمولها امّا مرفوع او منصوب. (سيّد)

اسم الکتاب : الفوايد الصمدية المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست