responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى في تفسير سورة الحمد للشيخ البهائي و الرحلة للشيخ حسين (والد الشيخ البهائي) المؤلف : الشیخ البهایي؛ العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد (والد الشيخ البهائي)    الجزء : 1  صفحة : 186

لا محاسبة، و مجالبة لا مغالبة، و مكالمة لا ملاكمة، و مسالمة لا مصالمة، و مباسمة لا محاسمة، و مراحمة لا مزاحمة، و منادمة لا مصادمة، و مخادمة لا مخاصمة، و مساهلة لا مباهلة، و مواصلة لا مفاصلة، و مجالسة لا مخالسة، و مؤانسة لا مدانسة، و مضارعة لا مصارعة، و ممازجة لا ممارجة، و محابة لا مماحنة، و معاونة لا مغابنة، و مفاوضة لا معارضة.

فصل [و لقد مشيت على ما تعهده منّي من طريقي المستقيم‌]

و لقد مشيت على ما تعهده منّي من طريقي المستقيم، و خلقي الكريم من التجنّب ما استطعت عن المباراة، و التنكّب جهدي عن المماراة، لعلمي أنّهما يهدمان الدين، و يعدمان اليقين، و يضعفان القوى، و يوهنان العرى، و أنّهما ربما أثارا فتنة، شديدا ضرامها، بعيدا مرامها، جائرة أحكامها، دائرة أعلامها، مسمومة سهامها، مذمومة أيّامها.

و ربما أطلق بعضهم عنان الإكثار، فأثار على نفسه قبيح الآثار، و تصدّى للقيل و القال، و تعدّى بالجدال إلى المحال، على أنّه قد تشبّه فلم يحك المثال، و لم يحك على المنوال. و أين الماء من السماء، و موقع السيل من مطلع سهيل! و حينئذ لم ألن لين الذليل، و لكن لا يزعم بمن نجرى‌[1] من الدليل بل عاملته بما قيل، و لم أقنع له بالقليل.

شعرا

إنّما الجاهل إن لا ينت‌[2] به‌

فهو من غفلته لا ينتبه‌

خذه بالغلظة كي تنفعه‌

و لقد أضررت إن لا ينت‌[3] به‌

و لقد شمّرت له عن ساعد المقال في ذلك المقام، و بيّنت بحمد اللّه عن بالغ الكمال ببديع الكلام.


[1]. كذا.

[2] ( 2 و 3). لا ينت: استعملت اللّين و تركت الشدّة.

[3] ( 2 و 3). لا ينت: استعملت اللّين و تركت الشدّة.

اسم الکتاب : العروة الوثقى في تفسير سورة الحمد للشيخ البهائي و الرحلة للشيخ حسين (والد الشيخ البهائي) المؤلف : الشیخ البهایي؛ العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد (والد الشيخ البهائي)    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست