اسم الکتاب : الحبل المتين في إحكام أحكام الدين المؤلف : الشیخ البهائي الجزء : 1 صفحة : 368
الفصل الثّاني في كيفيّة التّيمّم
أحد عشر حديثا:
الأوّل: من
الصّحاح؛ زرارة، قال: قال أبو جعفر 7: قال رسول اللّه 6 ذات يوم لعمّار في سفر له: «يا عمّار بلغنا أنّك أجنبت، فكيف صنعت؟» قال:
تمرّغت يا رسول اللّه في التّراب، قال: فقال له: «كذلك يتمرّغ الحمار، أ فلا صنعت
كذا» ثمّ أهوى بيديه إلى الأرض، فوضعهما على الصّعيد، ثمّ مسح جبينه بأصابعه، و
كفّيه إحداهما بالأخرى، ثمّ لم يعد ذلك»[1].
الثّاني: داوّد
بن النّعمان، قال: سألت أبا عبد اللّه 7 عن التّيمّم، فقال: «إنّ
عمّارا أصابته جنابة فتمعّك كما تتمعّك الدابّة، فقال له رسول اللّه 6، و هو يهزأ به: «يا عمّار، تمعّكت كما تتمعّك الدابّة؟» فقلنا له: فكيف
التّيمّم؟، فوضع يده[2]
على الأرض ثمّ رفعها، فمسح وجهه و يديه فوق الكفّ قليلا[3].
[1]. الفقيه 1: 57 ح 212، الوسائل 2: 977 الباب 11 من
أبواب التّيمّم ح 8.