فلمّا صحر: في
الصحاح: أصحر الرجل: أي خرج الى الصحراء[2].
تنفّس الصعداء:
الصعداء بضمّ الصاد و فتح العين المهملتين و المدّ: نوع من النفس يصعده المتلهّف
الحزين. و انتصابه على المفعول المطلق النوعي نحو: جلست القرفصاء.
يا كميل: هو من
أعاظم خواصّ أمير المؤمنين 7 و أصحاب سرّه، و هو ممّن قتله الحجّاج. و
كان أمير المؤمنين 7 قد أخبره بأنّ الحجّاج سيقتله.
إنّ هذه القلوب
أوعية: الوعاء بكسر أوّله: الظرف. و وعى الشيء يعيه: حفظه و جمعه.
فخيرها أوعاها:
أي أحفظها للعلم و أجمعها.
[- في معنى
الرباني]
عالم ربّاني:
الربّاني منسوب الى الربّ بزيادة الألف و النون على خلاف القياس كالرقباني.
[1] نقل الصدوق هذا الحديث في« الخصال» ص 186 و« كمال الدين» ص 289-
294 من عدّة طرق. و لكن المتن المذكور مع اختلاف يسير مطابق لما نقله المفيد في
الأمالي: مجلس 29 ص 247. و ذكره السيد الرضي في نهج البلاغة أيضا: حكمة 147.