responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأربعون حديثا المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 425

معلّقة، بالمحلّ الأعلى، اولئك خلفاء اللّه في أرضه، و الدعاة الى دينه. آه آه شوقا الى رؤيتهم.

ثمّ نزع يده من يدي و قال: انصرف إذا شئت‌[1].

بيان ما لعلّه يحتاج الى البيان في هذا الحديث‌

فلمّا صحر: في الصحاح: أصحر الرجل: أي خرج الى الصحراء[2].

تنفّس الصعداء: الصعداء بضمّ الصاد و فتح العين المهملتين و المدّ: نوع من النفس يصعده المتلهّف الحزين. و انتصابه على المفعول المطلق النوعي نحو: جلست القرفصاء.

يا كميل: هو من أعاظم خواصّ أمير المؤمنين 7 و أصحاب سرّه، و هو ممّن قتله الحجّاج. و كان أمير المؤمنين 7 قد أخبره بأنّ الحجّاج سيقتله.

إنّ هذه القلوب أوعية: الوعاء بكسر أوّله: الظرف. و وعى الشي‌ء يعيه: حفظه و جمعه.

فخيرها أوعاها: أي أحفظها للعلم و أجمعها.

[- في معنى الرباني‌]

عالم ربّاني: الربّاني منسوب الى الربّ بزيادة الألف و النون على خلاف القياس كالرقباني.


[1] نقل الصدوق هذا الحديث في« الخصال» ص 186 و« كمال الدين» ص 289- 294 من عدّة طرق. و لكن المتن المذكور مع اختلاف يسير مطابق لما نقله المفيد في الأمالي: مجلس 29 ص 247. و ذكره السيد الرضي في نهج البلاغة أيضا: حكمة 147.

[2] صحاح اللغة: ج 2 ص 708 مادة« صحر».

اسم الکتاب : الأربعون حديثا المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 425
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست