درن الثوب: بفتح الدال
و كسر الراء المهملتين صفة مشبّهة من الدرن بفتحهما، و هو الوسخ.
فقبض الموسر ثيابه من
تحت فخذيه: ضمير «فخذيه» يعود الى الموسر، أي جمع الموسر ثيابه و ضمّها تحت فخذي
نفسه لئلّا تلاصق ثياب المعسر. و يحتمل عوده الى «المعسر».
و «من» على الأوّل إمّا
بمعنى «في»، أو زائدة على القول بجواز زيادتها في الإثبات. و على الثاني لإبتداء
الغاية. و العود الى «الموسر» أولى كما يرشد اليه قوله 6 و
سلّم: «فخفت أن يوسّخ ثيابك» فافهم[4].
[4] في هامش( ع): لأنّ قوله 6« فخفت»
الغرض من مجرّد التشنيع كما هو الغرض أن تبيّن، أعني قوله 6 و
سلّم« أن يمسّك من فقره شيء» و« خفت أن يصيبه» و هذه التعريفات الثلاثة منخرطة في
سلك واحد. و لو كانت ثياب الموسر تحت فخذي المعسر لأمكن أن يكون قبضها من تحت
فخذيه خوفا من أن يوسّخها.( منه دام ظلّه).
اسم الکتاب : الأربعون حديثا المؤلف : الشیخ البهائي الجزء : 1 صفحة : 364