responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأربعون حديثا المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 322

لغير الفحّاش و إلّا فظاهره مشكل، فإنّ العصاة من هذه الامّة مآلهم الى الجنّة و ان طال مكثهم في النار.

بذيّ: بالباء التحتانية الموحّدة المفتوحة و الذال المعجمة المكسورة و الياء المشدّدة من البذاء بالفتح و المدّ بمعنى الفحش.

قليل الحياء: إمّا أن يراد به معناه الظاهري أو يراد عديم الحياء، كما يقال: فلان قليل الخير أي عديمه.

لم تجده إلّا لغية: يحتمل أن يكون بضمّ اللام و إسكان الغين المعجمة و فتح الياء المثنّاة من تحت، أي ملغى. و الظاهر أنّ المراد به المخلوق من الزنا.

و يحتمل أن يكون بالعين المهملة المفتوحة أو الساكنة و النون أي من دأبه أن يلعن الناس أو يلعنوه.

قال في كتاب أدب الكاتب: فعل بضمّ الفاء و اسكان العين من صفات المفعول، و بفتح العين من صفات الفاعل. يقال: رجل همزة للذي يهزأ به، و همزة لمن يهزأ بالناس. و كذلك «لعنة» و «لعنة»[1] إنتهى كلامه.

أو شرك شيطان: المصدر بمعنى اسم المفعول، أو اسم الفاعل، أي مشاركا فيه مع الشيطان او مشاركا فيه الشيطان.

تبصرة [في تفسير (و شاركهم في الأموال و الأولاد)]

قال المفسّرون في قوله تعالى: وَ شارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ[2] أنّ مشاركة الشيطان لهم في الأموال حملهم على تحصيلها


[1] أدب الكاتب: ص 567.

[2] الاسراء: 64.

اسم الکتاب : الأربعون حديثا المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست