520520وَ قَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ[1] و جمعا كقوله تعالى: وَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ[2].
و غفلة في لهو و لعب: لفظة «في» هنا بمعنى الظرفية المجازيّة كما في نحو «النجاة في الصدق»، أو بمعنى «مع» كما في قوله تعالى:
ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ[3] أو للسببية كقوله تعالى: فَذلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ[4].
إذا أقبلت علينا ... الى آخره: الشرطيتان واقعتان موقع المفسّرة ل «حبّ الصبيّ لامّه».
فأنا معلّق بشعرة على شفير جهنّم: كناية عن أنّه مشرف على الوقوع فيها. و لا يبعد أن يراد به معناه الصريح. و الشفير: حافّة الشيء و جانبه.
اكبكب فيها: على صيغة المبني للمفعول، أي اطرح فيها على وجهي.
بالملح الجريش: أي الّذي لم ينعم دقّه.
بيان حال[5] [في تشبيه حال أهل الدنيا بشخص مدلّى في بئر]
ما ذكره هذا الرجل المكلّم لعيسى 7 في وصف أصحاب تلك القرية و ما كانوا عليه من الخوف القليل و الأمل البعيد و الغفلة و اللهو
[1] النساء: 60.
[2] البقرة: 257.
[3] الأعراف: 38.
[4] يوسف: 32.
[5]( ع): تبيين حال و ذكر مثال.