responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأربعون حديثا المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 280

520520وَ قَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ‌[1] و جمعا كقوله تعالى: وَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ‌[2].

و غفلة في لهو و لعب: لفظة «في» هنا بمعنى الظرفية المجازيّة كما في نحو «النجاة في الصدق»، أو بمعنى «مع» كما في قوله تعالى:

ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ‌[3] أو للسببية كقوله تعالى: فَذلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ‌[4].

إذا أقبلت علينا ... الى آخره: الشرطيتان واقعتان موقع المفسّرة ل «حبّ الصبيّ لامّه».

فأنا معلّق بشعرة على شفير جهنّم: كناية عن أنّه مشرف على الوقوع فيها. و لا يبعد أن يراد به معناه الصريح. و الشفير: حافّة الشي‌ء و جانبه.

اكبكب فيها: على صيغة المبني للمفعول، أي اطرح فيها على وجهي.

بالملح الجريش: أي الّذي لم ينعم دقّه.

بيان حال‌[5] [في تشبيه حال أهل الدنيا بشخص مدلّى في بئر]

ما ذكره هذا الرجل المكلّم لعيسى 7 في وصف أصحاب تلك القرية و ما كانوا عليه من الخوف القليل و الأمل البعيد و الغفلة و اللهو


[1] النساء: 60.

[2] البقرة: 257.

[3] الأعراف: 38.

[4] يوسف: 32.

[5]( ع): تبيين حال و ذكر مثال.

اسم الکتاب : الأربعون حديثا المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 280
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست