اسم الکتاب : الأربعون حديثا المؤلف : الشیخ البهائي الجزء : 1 صفحة : 196
و لم يضعه إلّا كتب
اللّه له عشر حسنات و محا عنه عشر سيئات. و رفع له عشر درجات، فإذا ركب بعيره لم
يرفع خفّا و لم يضعه إلّا كتب اللّه له مثل ذلك، فإذا طاف بالبيت خرج من ذنوبه،
فإذا سعى بين الصفا و المروة خرج من ذنوبه، فإذا وقف بعرفات خرج من ذنوبه، فإذا
وقف بالمشعر الحرام خرج من ذنوبه، فإذا رمى الجمار خرج من ذنوبه.
قال: فعدّد رسول اللّه
6 كذا و كذا موقفا إذا وقفها الحاجّ خرج من ذنوبه.
لقيه أعرابي: بفتح
الهمزة منسوب الى الأعراب، و هم سكّان البادية خاصّة، و يقال لسكّان الأمصار عرب.
و ليس الأعراب جمعا للعرب، بل هو ممّا لا واحد له، نصّ عليه في الصحاح[2].
و أنا رجل مميل: أي
صاحب مال و ثروة.
انظر الى أبي قبيس:
الظاهر أنّ المراد نظر العين إن كان هذا الكلام بمكّة و ما قاربها، و إلّا فنظر
القلب.
إذا أخذ في جهازه: أي
شرع فيه. و الجهاز بفتح الجيم و كسرها.