responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأربعون حديثا المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 182

ناقة ثمود يضربك ضربة على قرنك فخضّب منه لحيتك.

فقلت: يا رسول اللّه و ذلك في سلامة من ديني؟

فقال 6: في سلامة من دينك.

ثمّ قال 6: يا عليّ من قتلك فقد قتلني، و من أبغضك فقد أبغضني لأنّك منّي كنفسي، و طينتك من طينتي، و أنت وصيّي و خليفتي على امّتي‌[1].

بيان ما لعلّه يحتاج الى البيان في هذا الحديث‌

خطبنا ذات يوم: ضمّن 7 «خطبنا» معنى و عظنا، فعدّاه تعديته، و إلّا فخطب هنا لازم بمعنى النطق بالخطبة، و كما يضمّن المتعدّي بنفسه معنى المتعدّي بحرف فيعدّى به كذلك قد يضمّن اللازم معنى المتعدّي فيتعدّى بنفسه كما نحن فيه، و منه قوله تعالى:

وَ لا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاحِ‌[2] قالوا: إنّه ضمّن معنى تنووا فعدّي بنفسه، و إلّا فهو يتعدّى بعلى.

و اليوم الذي أبهمه 7 بقوله «ذات يوم» في بعض الروايات أنّه كان آخر جمعة من شعبان.

و عطف «فقال» على «خطبنا» بالفاء التعقيبية مع أنّه لا تعقيب بين الخطبة و القول إمّا على تأويل أراد أن يخطبنا كما قالوه في قوله تعالى:


[1] عيون أخبار الرضا: ج 1 ص 297 باب 28. أمالي الصدوق: مجلس 20 ص 82.

[2] البقرة: 235.

اسم الکتاب : الأربعون حديثا المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست