responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأربعون حديثا المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 164

الحروف من مخارجها على وجه يتميّز و لا يندمج بعضها في بعض.

هنيئة: بالتصغير أي لمحة قليلة.

بقدر ما يتنفّس: على البناء للمفعول.

حيال وجهه: أي بإزائه. و المراد أنّه 7 لم يرفع يديه بالتكبير أزيد من محاذاة وجهه.

و ملأ كفّيه من ركبتيه: أي ماسهما بكلّ كفّيه و لم يكتف بوضع أطرافها، و الظاهر أنّ المراد بالكفّ هنا ما يشمل الأصابع، و أنّ الانحناء الى أن تصل الأصابع الى الركبتين هو الواجب و الزائد مستحبّ. و يدلّ عليه حديث زرارة.

[- في معنى سبحان ربّي‌]

فقال سبحان ربّي العظيم و بحمده: سبحان مصدر كغفران بمعنى التنزيه، و لا يكاد يستعمل إلّا مضافا منصوبا بفعل مضمر كمعاذ اللّه.

فمعنى سبحان ربّي: انزهه تنزيها عمّا لا يليق بجناب قدسه و عزّ جلاله.

و هو مضاف الى المفعول. و ربّما جوّز كونه مضافا الى الفاعل بمعنى التنزّه.

و الواو في «و بحمده» إمّا حالية أو عاطفة، و التقدير: و أنا متلبّس بحمده على التوفيق لتنزيهه و التأهيل لعبادته، كأنّه لمّا أسند التسبيح الى نفسه أو هم ذلك تبجحا فعقّب بهذه الجملة الحالية ليزول على قياس ما قيل في‌ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ.

سمع اللّه لمن حمده: ضمّن «سمع» معنى استجاب فعدّي باللام كما ضمّن معنى الإصغاء فعدّي ب «الى» في قوله تعالى:

اسم الکتاب : الأربعون حديثا المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست