responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار النعمانية المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 265

فاعتقها و تزوجها، و الثانية عشر صفية بنت حيّ من خيبر اصطفاها لنفسه من الغنيمة ثم اعتقها و تزوجها و جعل عتقها صداقها، و هذه اثنتا عشرة امرأة دخل بهنّ.

و قد تزوج صلوات اللّه عليه و آله عالية بنت ظبيان و طلقها حين دخلت عليه و تزوّج ابنة قيس فمات قبل ان يدخل بها، و تزوج فاطمة بنت ضحّاك و خيرها حين نزلت عليه آية التخيير فاختارت الدنيا و فارقها (قته خ) و كانت بعد ذلك تلتقط البعرة و تقول انا الشقية اخترت الدنيا، و تزوّج سنا بنت الصلب فماتت قبل ان تدخل عليه، و تزوج اسماء بنت النعمان، فلما ادخلت عليه قالت اعوذ باللّه منك، فقال الحقي بأهلك و كان بعض ازواجه علّمتها ذلك فطلقها و لم يدخل بها، و تزوج الملكية الليثية فلما دخل عليها قال لها هبي لي نفسك، فقالت و هل تهب المليكة نفسها فالحقها باهلها، و تزوج عمرة بنت يزيد فرأى بها بياضا فقال دلّستم عليّ فردها، و تزوّج ليلى بنت الحطيم فقالت اقلني فاقالها.

و خطب امرأة ن بني مرّة فقال ابوها ان بها برصا و لم يكن بها فرجع فاذا هي برصاء، و خطب امرأة فوصفها ابوها ثم قال ازيدك انها لم تمرض قطّ فقال 6 ما لهذه عند اللّه من خير، و قيل انه تزوجها فلما قال ذلك ابوها طلقها، فهذه احدى و عشرون امرأة و مات عن عشر واحدة منهنّ لم يدخل بها، و قيل عن تسع عايشة و حفصة و ام سلمة و ام حبيبة و زينب بنت جحش و ميمونة و صفية و حويرة و سودة، و كانت سودة ثد وهبت ليلتها لعايشة حين اراد طلاقها و قالت لا رغبة لي في الرجال و انما اريد ان احشر في ازواجك.

و اما مواليه 6 فزيد بن حارثة و كان لخديجة اشتراه لها حكيم بن حزام باربعمائة درهم، فوهبته لرسول اللّه 6 فاعتقه و زوجه ام يمن، فولدت له اسامة فتبنّاه رسول اللّه 6 فكان يدعى زيد بن رسول اللّه، حتى انزل اللّه ادعوهم لابائهم، و ابو رافع اسمه اسلم و كان العباس و هبه له، فلما اسلم العباس بشّر ابو رافع النبي 6 باسلامه فاعتقه و زوجه سلمى مولاته، فولدت له عبيد اللّه بن ابي رافع فلم يزل كاتبا لامير المؤمنين 7 ايام خلافته، و سفينة و اسمه رياح اشتراه رسول اللّه 6 فاعتقه، و ثوبان من حمير اشتراه رسول اللّه 6 و اعتقه، و يسار و كان عبدا نوبيا اعتقه رسول اللّه 6 و شقران و اسمه صالح، و ابو كبشة و اسمه سليمان، و ابو ضميرة اعتقه و كتب له كتابا فهو في يد ولده و مدغم و ابو مويهبة و انيسة و فضالة و طهان و ابو ايمن، و ابو هند و ابحشة و صالح و ابو سلمى و ابو عسيب و ابو عبيد، و افلح و رويقع و ابو ليقط و ابو رافع الاصغر و يسار الاكبر و كركرة و رياح و ابو لبابة و ابو البشير.

و اما مولياته فان صاحب الاسكندرية اهدى اليه جاريتين احدهما مارية القبطية ولدت له ابراهيم و وهب الاخرى لحسان بن ثابت، و ام ايمن خاصة النبي 6 و كانت سوداء ورثها من‌

اسم الکتاب : الأنوار النعمانية المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست