responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار النعمانية المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 162

عمران 7 فقال بأي شي‌ء امرك ربك فقال بعشرين صلاة فقال سل ربك التخفيف فان امتك لا تطيق ذلك، فسأل ربه عز و جل فحطّ عنه عشرا ثم مرّ بالنبيين نبي نبي لا يسألونه عن شي‌ء حتى مرّ بموسى 7 فقال بأي شي‌ء امرك ربك فقال بعشر صلوات، فقال سل ربك التخفيف فان امتك لا تطيق ذلك فاني جئت الى بني اسرائيل بما افترض اللّه عز و جل عليهم فلم يأخذوا به و لم يقرّوا عليه فسأل النبي 6 ربه عز و جل فخفف عنها فجعلها خمسا ثم مرّ بالنبيين نبي نبي لا يسألونه حتى مر بموسى 7 فقال له بأي شي‌ء امرك ربك فقال بخمس صلوات فقال اسئل ربك التخفيف عن امتك فان امتك لا تطيق ذلك فقال اني لاستحي ان اعود الى ربي فجاء رسول اللّه 6 بخمس صلوات و قال رسول اللّه صلوات اللّه عليه و آله جزء اللّه موسى بن عمران عن امتي خيرا فلما هبط الى الارض نزل عليه جبرئيل فقال يا محمد ان ربك يقرئك السّلام فيقول انها خمس بخمسين ما يبدّل القول لدي و ما انا بظلام للعبيد اقول وجه كونها بخمسين ان الحسنة بعشر فخمس بخمسين.

و من السماويات البيت المعموم و هو بيت في السماء الرابعة بحيال الكعبة تعمره الملائكة بالطواف مثل الكعبة و هو المروي عن امير المؤمنين 7 و في الصحيح عن الصادق 7 انه في السماء السابعة يدخله كل يوم سبعون الف ملك لا يعودون اليه ابدا، و روى عن النبي 6 انه في السماء الدنيا و في السماء الرابعة نهر يقال له الحيوان يدخل فيه جبرئيل 7 كل يوم طلعت فيه الشمس و اذا خرج انتفض انتفاضة جرت منه سبعون الف قطرة فيخلق اللّه من كل قطرة ملكا يؤمرون ان يؤتوا البيت المعمور فيصّلون فيه ثم لا يعودون اليه ابدا و هو اول مسجد وضع للعبادة في الارض فلما خلقت الكعبة شرّفها اللّه تعالى رفع الى حيالها، و يجوز ان يكون وجه حمل البيت المعمور على الجنس فيكون في كل واحدة من السموات المذكورة بيت للطواف مثل الكعبة بالنسبة الى اهل الارض يسمى البيت المعمور، و لشرفه عند خالقه اقسم به فقال و البيت المعمور و السقف المرفوع و يؤيده ما روى عن الرضا 7 ان اللّه سبحانه وضع في السماء الرابعة بيتا بحذاء العرش، يسمى الصراخ ثم وضع في السماء الدنيا بيتا يسمى المعمور بحذا الصراخ ثم وضع هذا البيت بحذاء البيت المعمور الحديث.

و منها البحار روى شيخنا الصدوق (ره) باسناده الى ابن درّاج قال سألت ابا عبد اللّه 7 هل في السماء بحار قال نعم اخبرني ابي عن ابيه عن جدّه عليهم السّلام قال قال رسول اللّه 6 ان في السموات السبع لبحارا عمق احدها مسيرة خمسمائة عام، فيها ملائكة قيام منذ خلقهم اللّه عز و جل و الماء الى ركبهم ليس فيهم ملك الا و له الف و اربعمائة جناح في كل جناح اربعة وجوه في كل وجه اربعة افواه في كل فم اربعة السن ليس فيها جناح و لا وجه و لا لسان و لا فم الا

اسم الکتاب : الأنوار النعمانية المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست