responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترجمه شرح دعاى سحر المؤلف : فهري، سيد احمد    الجزء : 1  صفحة : 313

اللَّهُمَّ انّى اسْئَلُكَ مِنْ سُلْطانِكَ بِادْوَمِهِ، وَ كُلُّ سُلْطانِكَ دائِمٌ، اللَّهُمَّ انّى اسْئَلُكَ بِسُلْطانِكَ كُلِّهِ.

و للّه تعالى السلطنة المطلقة في الحضرة الغيب بالفيض الأقدس على الأسماء و الصفات الالهية و صور الأسماء أى الأعيان الثابتة، و في الحضرة الشهادة بالفيض المقدس على الماهيات الكلية و الهويات الجزئية، الاّ أن بروز السلطنة التامة عند رجوع الكل إليه بتوسط الانسان الكامل و الولى المطلق في القيامة الكبرى: لِمَنْ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلّهِ الْواحِدِ الْقَهّارِ[1]. و الأشياء الممكنة بما هي منتسبة إلى أنفسها لا سلطان لها، انْ هِىَ الاَّ أَسْماءٌ سَمَّيْتُمُوها انْتُمْ و آبائُكُمْ ما انْزَلَ اللّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ‌.[2] و باعتبار الانتساب إليه تعدّ من مراتب سلطنته. و بهذا يعرف سرّ دوام سلطنته في قوله «و كل سلطانك دائم».

فالسلطنة دائمة، و المسلط عليه زائل هالك؛ كما أن الفيض القديم أزلى، و المستفيض حادث.


[1] -غافر- 16.

[2] -النجم- 23.

اسم الکتاب : ترجمه شرح دعاى سحر المؤلف : فهري، سيد احمد    الجزء : 1  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست