responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترجمه شرح دعاى سحر المؤلف : فهري، سيد احمد    الجزء : 1  صفحة : 281

اللَّهُمَّ انّى اسْئَلُكَ مِنْ مَشِيَّتِكَ بِامْضاها، و كُلُّ مَشِيَّتِكَ ماضِيَةٌ، اللَّهُمَّ انّى اسْئَلُكَ بِمَشِيَّتِكَ كُلِّها.

لا أراك ممن تحتاج إلى مزيد توضيح أو كثرة تشريح أو تلويح أو تصريح لمقام المشية بعد الرجوع إلى ما سبق و التدبر فيما مرّ بما استحق، و لكن البيان لا يغنى من العيان، لقصور العبارة و فتور الإشارة و كلّ البيان و لكن اللسان، و لا يمكن الوصول بهذه الحقايق الاّ مع العبور عن ملابس الرفائق، و لا يتيسر الاّ بسلب العلائق الدنيوية و شدّ الرحال الى باب الأبواب الانسانية، و الخروج عن جميع مراتب الأنانية، و ترك الشهوات النفسانية، فان شهود مقام الاطلاق لا يمكن الاّ بترك القيود، و الوصول إلى باب الارسال لا يتيسر الاّ بالقاء الحدود. فاجتهد يا حبيبى لأن تكون شهيدا لمقامك، فان الشهيد يكون سعيدا؛ و تعشق وجه حبيبك، فان من مات من العشق فقد مات شهيدا.

فهل يمكن الوصول إلى طور القرب الاّ بخلع نعلى الشهوة و الغضب و ترك الهوى، و الانقطاع إلى حضرة المولى؟ فانه الوادى المقدس و المقام الشامخ الأقدس. و المتلبس بالألبسة الجسمانية، و المتردى برداء

اسم الکتاب : ترجمه شرح دعاى سحر المؤلف : فهري، سيد احمد    الجزء : 1  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست