responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترجمه شرح دعاى سحر المؤلف : فهري، سيد احمد    الجزء : 1  صفحة : 208

اللَّهُمَّ انّى اسْئَلُكَ مِنْ بَهائِكَ بِأبْهاهُ، وَ كُلُّ بَهائِكَ بَهِىٌّ، اللَّهُمَّ انّى اسْئَلُكَ بِبَهائِكَ كُلِّهِ.

قول الداعى: «اللّهمّ» أصله «يا اللّه». و اعلم أن الانسان هو الكون الجامع لجميع المراتب العينية و المثالية و الحسيّة، منطو فيه العوالم الغيبية و الشهادية و ما فيها، كما قال اللّه تعالى: وَ عَلَّمَ آدَمَ الاسْماءَ كُلَّها.[1] و قال مولينا و مولى الموحدين- صلوات اللّه عليه- على ما نقل:

أ تزعم أنّك جرم صغير

و فيك انطوى العالم الأكبر

فهو مع الملك ملك، و مع الملكوت ملكوت، و مع الجبروت جبروت. و روى عنه و عن الصادق 8: اعلم انّ الصّورة الانسانيّة هى اكبر حجج اللّه على خلقه، و هي الكتاب الّذى كتبه بيده، و هي الهيكل الّذى بناه بحكمته، و هي مجموع صورة العالمين، و هي المختصر من اللّوح المحفوظ، و هي الشّاهد على كلّ غائب، و هي الطّريق المستقيم الى كلّ خير، و الصّراط الممدود بين الجنّة و النار. انتهى.


[1] -البقرة- 31.

اسم الکتاب : ترجمه شرح دعاى سحر المؤلف : فهري، سيد احمد    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست