[1] - خلوّ القلب من الهموم و الغموم و فراغه خير من
ملء الكيس مع عدم إفراغه.
[2] - الأخبار في ذمّ الحرص على الدنيا كثيرة، و هذه
الجملة أبلغ في ذمّة؛ لأنّها جعلت الحرص كلّ الداء، و جعلت دواءه دواء لأمراض
النفس، و كأنّ كلّ أمراض النفس ترجع إلى الحرص.
[3] - لعلّ المراد أنّ فعله حاك عن كرامة آبائه و عدمها.
و يمكن أن يكون المراد من الأصل هو ما في نفس الإنسان من الفضائل- و الرذائل، يعني
أنّ كلّ فعل معلول لخصلة نفسانيّة باعثة على الفعل المحمود أو المذموم.
اسم الکتاب : تحرير المواعظ العددية المؤلف : المشكيني، الشيخ علي الجزء : 1 صفحة : 77