مثل المؤمنين في توادّهم و تراحمهم مثل الجسد إذا اشتكى بعضه تداعى سائره بالسهر و الحمّى.
مثل القلب مثل ريشة بأرض تقلّبها الرياح.
مثل القرآن مثل الإبل المعلّقة[1] إن عقلها صاحبها أمسكها، و إن تركها ذهبت.
مثل المنافق كمثل الشّاة العائرة بين الغنمين[2].
مثل المرأة كالضلع؛ إن أردت أن تقيمه كسرته، و إن استمتعت به استمتعت به و فيه أود.
مثل الجليس الصّالح مثل الداوي[3] إن لم يجدك[4] من عطره علقك من ريحه، و مثل جليس السوء مثل صاحب الكير؛ إن لم يحرقك من شرار ناره علقك من نتنه.
مثل الصّلاة المكتوبة كالميزان؛ من أوفى استوفى.
ما مثلي و مثل الدّنيا إلّا كراكب قال[5] في ظلّ شجرة في يوم حارّ ثمّ راح و تركها.
ما الدّنيا في الآخرة إلّا مثل ما يجعل أحدكم السبّابة في اليمّ فلينظر بما يرجع.
[1] - لعلّ الصّحيح المعلّفة بالفاء.
[2] - العائرة: أي المتردّدة بين قطيعين لا يدري أيهما تتبع.
[3] - كذا و الصحيح:« الداري» كما في مصادر متعددة. و الداري: العطار.
[4] - كذا و الصحيح« يحذك» أي إن لم يعطك( النهاية: 1/ 358).
[5] - المقيل و القيلولة: الاستراحة نصف النهار و إن لم يكن معها نوم، يقال: قال يقيل قيلولة فهو قائل( النهاية: 4/ 133).