responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير المواعظ العددية المؤلف : المشكيني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 565

الفصل الأوّل ما روي عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و عن عليّ 7

ألا و من مات على حبّ آل محمّد مات شهيدا، ألا و من مات على حبّ آل محمّد مات مغفورا له، ألا و من مات على حبّ آل محمّد مات تائبا، ألا و من مات على حبّ آل محمّد مات مؤمنا مستكمل الإيمان، ألا و من مات على حبّ آل محمّد بشّره ملك الموت بالجنّة ثمّ منكر و نكير، ألا و من مات على حبّ آل محمّد فتح اللّه له في قبره بابا إلى الجنان، ألا و من مات على حبّ آل محمّد جعل اللّه قبره مزار ملائكة الرّحمة، ألا و من مات على حبّ آل محمّد مات على السّنّة و الجماعة، ألا و من مات على بغض آل محمّد جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة اللّه، ألا و من مات على بغض آل محمّد مات كافرا، ألا و من مات على بغض آل محمّد لم يشمّ رائحة الجنّة.

روى أبو بصير عن أبي عبد اللّه عن آبائه عليهم السّلام قال: قال أمير المؤمنين: إنّ لأهل الدين علامات يعرفون بها: صدق الحديث، و أداء الأمانة، و الوفاء بالعهد، و صلة الرّحم، و رحمة الضعفاء، و قلّة المواتاة[1] للنساء، و بذل المعروف،


[1] - المواتاة: حسن الموافقة و المطاوعة. و أصله الهمز، فخفّف و كثر حتّى صار يقال الواو الخالصة. و ليس بالوجه( النهاية:

1/ 25). و لعلّ المراد طاعتهنّ أو مشاورتهنّ أو محادثتهنّ.

اسم الکتاب : تحرير المواعظ العددية المؤلف : المشكيني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 565
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست