responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير المواعظ العددية المؤلف : المشكيني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 512

ذنّوق‌[1]؛ و هو الخنثى، و لا جيّوف و هو النبّاش، و لا عشّار، و لا قاطع رحم، و لا قدري.

قال ابن بابويه رحمه اللّه: يعني بشديد السواد الّذي لا يبيضّ شي‌ء من شعر رأسه و لا من شعر لحيته و يسمّى الغربيب.

أقول: ليس هذا أمرا اختياريا ليكون مانعا عن دخول الجنة، بل الظّاهر أنّ المراد من اشتد سواد قلبه لكثرة المعصية.

على أبي الطفيل عن حذيفة بن اسيد قال: أطّلع علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله من غرفة له و نحن نتذاكر السّاعة، فقال: لا تقوم السّاعة حتّى يكون عشر آيات:

الدجّال، و الدخان، و طلوع الشمس من مغربها، و دابّة الأرض، و يأجوج و مأجوج، و ثلاث خسوفات: خسف بالمشرق و خسف بالمغرب و خسف بجزيرة العرب، و نار تخرج من قرن عدن تسوق الناس إلى المحشر، تنزل معهم إذا نزلوا، و تقبل معهم إذا قالوا.

و من مجموع الغرائب قال النبيّ 6: عشر علامات قبل السّاعة لا بدّ منها:

السفياني، و الدجّال، و الدخان، و الدابّة، و خروج القائم 7، و طلوع الشمس من مغربها، و نزول عيسى بن مريم عليهما السّلام، و خسف بالمشرق، و خسف بجزيرة العرب، و نار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر.

و قال النبيّ 6: يا عليّ، اقرأ يس؛ فإنّ في يس عشر بركات: ما قرأها جائع إلّا شبع، و لا ظمآن إلّا روي، و لا عار إلّا كسى، و لا عزب إلّا تزوّج، و لا خائف إلّا أمن، و لا مريض إلّا برى‌ء، و لا محبوس إلّا اخرج، و لا مسافر إلّا اعين على سفره، و لا يقرؤونها عند ميت إلّا خفّف اللّه عنه، و لا قرأها رجل على ضالّة إلّا وجد طريقها.

و عن معاذ رضى اللّه عنه أنّه سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله‌ عن أهوال يوم القيامة، فقال: يا معاذ


[1] - نقل في معاني الأخبار ص 330« و لا زنوق» بالزاء، و هو المخنّث، و الحيّوف( بالحاء المهملة) و هو النبّاش.

اسم الکتاب : تحرير المواعظ العددية المؤلف : المشكيني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 512
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست