responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير المواعظ العددية المؤلف : المشكيني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 464

اليتيم، و الزنى.

و قال النبيّ 6: لا ينظر اللّه يوم القيامة إلى سبعة نفر و يؤمر بهم إلى النار:

اللّوطي‌[1]، و الّذي يمني بيده، و الّذي يأتي البهائم، و الّذي فجر بغلام‌[2]، و الّذي يجتمع مع ابنة زوجته، و الّذي يزني بالجار، و الّذي يؤذي الجار ...

و قال 6: لعن اللّه سبعة كلّ واحد ثلاث مرّات: ملعون ملعون ملعون من عمل عمل قوم لوط، ملعون- ثلاثا- من أتى بهيمة، ملعون- ثلاثا- من شتم والديه، ملعون- ثلاثا- من سرق تخوم الأرضين‌[3]، ملعون ملعون ملعون من جمع بين امرأة و امّها، ملعون- ثلاثا- من ادّعى إلى غير أبيه، ملعون- ثلاثا- من ذبح لغير اللّه.

و قال النبيّ 6: سبعة أسباب يكتب للعبد ثوابها بعد وفاته: رجل غرس نخلا، أو حفر بئرا، أو أجرى نهرا، أو بنى مسجدا، أو كتب مصحفا، أو ورث علما، أو خلف ولدا صالحا يستغفر له بعد وفاته.

و قال 6: يا عليّ، تمنّى جبرئيل أن يكون من بني آدم بسبع خصال: و هي الصّلاة في الجماعة، و مجالسة العلماء، و الصلح بين الاثنين، و إكرام اليتيم، و عيادة المريض، و تشييع الجنازة، و سقي الماء في الحجّ؛ فاحرص على ذلك.

و قال النبيّ 6: يا عليّ، إنّ اللّه أعطى شيعتك سبع خصال: الرفق عند الموت، و الانس عند الوحشة، و النور عند الظلمة، و الأمن عند الفزع‌[4]، و القسط عند الميزان، و الجواز على الصراط، و دخول الجنّة قبل الامم بأربعين عاما.


[1] - اللوطي: الّذي يلوط أو يفعل به ذلك.

[2] - أي لاط به و أوقبه، و ذلك قرينة على أنّ اللوطيّ هو من يفعل به.

[3] - تخوم الأرض: أي معالمها و حدودها، واحدها تخم. و قيل: أراد بها حدود الحرام خاصّة. و قيل: هو عام في جميع الأرض، و أراد المعالم التي يهتدي بها في الطرق. و قيل: هو أن يدخل الرجل في ملك غيره فيقطعه ظلما( النهاية:

1/ 1800). و المراد من السرقة أن يدخل أحد الشريكين حدود الأرض في ملكه و يجعل الحدّ في ملك صاحبه.

[4] - أي فزع القيامة.

اسم الکتاب : تحرير المواعظ العددية المؤلف : المشكيني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 464
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست