responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير المواعظ العددية المؤلف : المشكيني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 424

فاعبدوا ربّكم، و صلّوا خمسكم، و صوموا شهركم و حجّوا بيت ربّكم، و أدّوا زكاة أموالكم طيّبة[1] بها أنفسكم، و أطيعوا ولاة أمركم، تدخلوا جنّة ربّكم.

و عن عليّ 7 قال: قال رسول اللّه 6: دخلت الجنّة فرأيت على بابها مكتوبا بالذهب: لا إله إلّا اللّه، محمّد حبيب اللّه، عليّ وليّ اللّه، فاطمة أمة اللّه، الحسن و الحسين صفوة[2] اللّه، على مبغضهم لعنة اللّه.

و قال: قال رسول اللّه 6: ستّ خصال من المروّة: ثلاث في السفر، و ثلاث في الحضر؛ فأمّا التي في الحضر؛ فتلاوة كتاب اللّه، و عمارة مساجد اللّه، و اتّخاذ الإخوان في اللّه عزّ و جلّ.

و أمّا التي في السفر؛ فبذل الزّاد، و حسن الخلق، و المزاح في غير المعاصي.

و قال رسول اللّه 6: إنّ اللّه عزّ و جلّ كره لي ستّ خصال، و كرههنّ للأوصياء من ولدي و أتباعهم من بعدي: العبث في الصّلاة، و الرفث‌[3] في الصّوم، و المنّ بعد الصّدقة، و إتيان الجنب مسجدا، و التطلّع في الدور، و الضحك بين القبور.

و عن أبي عبد اللّه 7 قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله يتعوّذ في كلّ يوم من ستّ خصال:

من الشكّ، و الشرك، و الحميّة[4]، و الغضب، و البغي، و الحسد.

و عن أبي عبد اللّه 7 قال: قال رسول اللّه 6: أوّل ما عصي اللّه تبارك و تعالى بستّ خصال: حبّ الدّنيا، و حبّ الرئاسة، و حبّ الطّعام، و حبّ النساء، و حبّ النوم، و حبّ الرّاحة.

و عنه 7 قال: قال رسول اللّه 6: للدابّة ستّ خصال على صاحبها: يبدأ بعلفها


[1] - أي تعطون الزكاة و أنتم منشرحة صدوركم بحيث تلتذّون بها.

[2] - الصفوة من كلّ شي‌ء خالصه. و المراد هنا من اختاره اللّه و أخذه صفوة: أي خالصة. و اصطفى أي تناول صفو الشي‌ء.

[3] - الرفث: كلام متضمن لما يستقبح من ذكر الجماع و دواعيه، و جعل كناية عن الجماع في قوله تعالى: أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى‌ نِسائِكُمْ‌ تنبيها على جواز دعائهنّ إلى ذلك و مكالمتهنّ فيه.

[4] - الحمية: الأنفة و الغيرة( النهاية: 1/ 430).

اسم الکتاب : تحرير المواعظ العددية المؤلف : المشكيني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 424
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست