responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير المواعظ العددية المؤلف : المشكيني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 350

و عنه 7 قال: لأهل الجنّة أربع علامات: وجه منبسط، و لسان لطيف، و قلب رحيم، و يد معطية.

و عنه 7 قال: أربع لا تجوز في أربعة: الخيانة، و الغلول، و السرقة، و الرياء، لا يجزن في حجّ، و لا عمرة، و لا نكاح، و لا صدقة.

و قال 7: من لم يبال بما قال و ما قيل فيه (له خ ل) فهو شرك الشّيطان‌[1]، و من يبال أن يراه الناس مسيئا فهو شرك شيطان، و من شعف‌[2] بمحبّة الحرام و الزنى فهو شرك الشّيطان، و من اغتاب أخاه المؤمن من غير ترة[3] بينهما فهو شرك شيطان.

ثمّ قال 7: إنّ لولد الزنى علامات: أحدها بغضنا أهل البيت، و ثانيها أنّه يحنّ إلى الحرام الّذي خلق منه، و ثالثها الاستخفاف بالدّين، و رابعها سوء المحضر[4] للناس، و لا يسي‌ء محضر إخوانه إلّا من لم يولد على فراش أبيه أو من حملت به امّه في حيضها.

و عن أبي عبد اللّه 7 قال: أربعة لا يشبعن من أربعة: الأرض من المطر، و العين من النظر، و الانثى من الذكر، و العالم من العلم.

و عن أبي عبد اللّه 7 قال: من يضمن لي أربعة أضمن له بأربعة أبيات في الجنّة:

من أنفق و لم يخف فقرا، و أنصف الناس من نفسه، و أفشى السّلام في العالم‌[5]، و ترك المراء و إن كان محقّا.


[1] - أي شرك الشيطان فيه كما قال اللّه تعالى: وَ شارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ و فسّر بحثّ الشيطان إيّاهم على التوصّل إليها بالأسباب المحرّمة من الزنى و نحوه أو تسميتهم بعبد العزّى و عبد اللّات، أو تضليل الأولاد بما يحمل على الأديان الزائفة و الأفعال القبيحة. و توجد هذه الأخبار في المجمع كلمة شرك، و الوسائل: 7/ 96- 97- و نقله في نور الثقلين: 3/ 181- 185- في تفسير هذه الآية.

[2] - شعف بفلان: ارتفع حبّه إلى أعلى المواضع من قلبه( تاج العروس: 6/ 157). و في الكثير من المصادر: شغف.

[3] - وتره يتره وترا وترة: أفزعه و أدركه بمكروه، و وتره ماله: نقصه إيّاه( القاموس المحيط: 2/ 152).

[4] - أي يسي‌ء إليهم بحضوره بإشارة أو فحش أو غيبة أو استهزاء و نحوها.

[5] - المراد ظاهرا أن يسلّم على جميع الناس.

اسم الکتاب : تحرير المواعظ العددية المؤلف : المشكيني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 350
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست