responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير المواعظ العددية المؤلف : المشكيني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 348

من توكّل عليه كفاه، و من سأله أعطاه، و من أقرضه قضاه، و من شكره جزاه.

للمؤمن عقل وفيّ، و حلم مرضيّ، و رغبة في الحسنات، و فرار من السّيئات.

من كنوز الجنّة البرّ، و إخفاء العمل، و الصّبر على الرّزايا، و كتمان المصائب.

المنجّم كالكاهن، و الكاهن كالسّاحر، و السّاحر كالكافر، و الكافر في النار.

(قال 7 في ذكر الآمرين بالمعروف و الناهين عن المنكر): منهم المنكر للمنكر بيده و لسانه و قلبه، فذلك المستكمل لخصال الخير، و منهم المنكر بلسانه، و قلبه و التّارك بيده، فذلك المتمسّك بخصلتين من خصال الخير و مضيّع خصلة، و منهم المنكر بقلبه و التّارك بلسانه و يده، فذلك مضيّع أشرف الخصلتين من الثّلاث، و متمسّك بواحدة، و منهم تارك لإنكار المنكر بقلبه و لسانه و يده، فذلك ميّت [بين‌] الأحياء.

المؤمن، الدّنيا مضماره، و العمل همّته، و الموت تحفته، و الجنّة سبقته‌[1].

المؤمن بين نعمة و خطيئة، لا يصلحهما إلّا الشّكر و الإستغفار.

المؤمن حييّ، غنيّ، موقن، تقيّ.

المؤمن قريب أمره، بعيد همّه، كثير صمته، خالص عمله.

المؤمن من كان حبّه للّه، و بغضه للّه، و أخذه للّه، و تركه للّه.

المؤمنون أنفسهم عفيفة، و حاجاتهم خفيفة، و خيراتهم مأمولة، و شرورهم مأمونة.


[1] - السّبقة: الخطر يوضع بين أهل السّباق و هو ما يتراهنون عليه( أقرب الموارد: سبق).

اسم الکتاب : تحرير المواعظ العددية المؤلف : المشكيني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 348
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست