responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير المواعظ العددية المؤلف : المشكيني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 338

عبيد اللّه؛ فربّما يكون وليّه و أنت لا تعلم.

و قال 7: للدعاء شروط أربعة: الأوّل إحضار النيّة. الثّاني: إخلاص السريرة.

الثّالث: معرفة المسؤول. الرّابع: الإنصاف في المسألة[1].

و عن الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين 7: قال اللّه تبارك و تعالى لموسى 7: يا موسى، احفظ وصيّتي إليك بأربعة أشياء: أوّلهنّ: ما دمت لا ترى ذنوبك قد غفرت فلا تشتغل بعيوب غيرك. و الثّانية: ما دمت لا ترى كنوزي قد نفدت فلا تغتمّ بسبب رزقك. و الثّالثة: ما دمت لا ترى زوال ملكي فلا ترج أحدا غيري. و الرّابعة: ما دمت لا ترى الشّيطان ميتا فلا تأمن مكره.

و قال أمير المؤمنين عليّ 7: الإيمان أربعة أركان: الرضى بقضاء اللّه، و التوكّل على اللّه، و تفويض الأمر إلى اللّه، و التسليم لأمر اللّه.

و قال 7: أصعب الأعمال أربعة: العفو عند الغضب، و الجود من اليسير، و العفّة في الخلوة، و قول الحقّ عند من تخافه و ترجوه.

و عن ابن المسيّب قال: خرج عليّ 7 يوما من البيت، فاستقبله سلمان فقال له:

كيف أصبحت يا أبا عبد اللّه؟ قال: أصبحت في غموم أربعة: غمّ العيال يطلبون الخبز و الشهوات، و الخالق يطلب الطّاعة، و الشّيطان يأمر بالمعصية، و ملك الموت يطلب الروح، فقال له: يا أبا عبد اللّه، فإنّ لك بكلّ خصلة درجات.

و سئل أمير المؤمنين 7 عن العلم فقال: أربع كلمات: أن تعبد اللّه بقدر حاجتك إليه، و أن تعصيه بقدر صبرك على النار، و أن تعمل لدنياك بقدر عمرك فيها، و أن تعمل لآخرتك بقدر بقائك فيها.


[1] - لعلّ المراد من الإنصاف في المسألة أن لا يكون سؤاله خلاف زيّه و صلاحه، و غير لازم أو غير جائز أو يكون السؤال على كيفيّة مناسبة من شرائط الدعاء كعدم كون السائل عاصيا أو ساهيا أو ظالما لبعض العباد أو شاكّا.

اسم الکتاب : تحرير المواعظ العددية المؤلف : المشكيني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست