responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير المواعظ العددية المؤلف : المشكيني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 336

و صدق حديث، و حسن خليقة[1]، و عفّة في طعمة.

و قال النبيّ 6: يكون الغرباء في الدّنيا أربعة: قرآن في جوف ظالم، و مسجد بين قوم لا يصلّون فيه، و مصحف في بيت لا يقرأ فيه، و رجل صالح في قوم سوء.

و قيل: يا رسول اللّه، أخبرنا بالخصال التي تعرف بها المنافقين، قال 6:

من حلف ففجر، و من عاهد فغدر، و حدّث فكذب، و وعد فاخلف.

و قال 6: أربعة لا تبلى: الأنبياء، و الشهداء، و العلماء، و حملة القرآن.

و قال 6: من أكثر من الاستغفار جعل اللّه له من كلّ همّ و غمّ فرجا، و من كلّ ضيق مخرجا، و من كلّ خوف أمنا، و رزقه من حيث لا يحتسب‌[2].

و قال 6: لا تصلح عوامّ امّتي إلّا بخواصّها. قيل: ما خواصّ امّتك يا رسول اللّه؟

فقال: خواصّ امّتي أربعة: الملوك، و العلماء، و العبّاد، و التجّار. قيل: كيف ذلك؟ قال 6: الملوك رعاة الخلق؛ فإذا كان الرّاعي ذئبا فمن يرعى الغنم؟

و العلماء أطبّاء الخلق؛ فإذا كان الطبيب مريضا فمن يداوي المريض؟ و العبّاد دليل الخلق؛ فإذا كان الدليل ضالّا فمن يهدي السّالك؟ و التجّار امناء اللّه في الخلق؛ فإذا كان الأمين خائنا فمن يعتمد؟


[1] - الخليقة: الطبيعة( العين: 4/ 151) و المراد ظاهر حسن الخلق.

[2] - ورد ذلك في أخبار كثيرة و استشهد بقوله تعالى: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً* يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً* وَ يُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً راجع نور الثقلين: 5/ 423- 424 و سفينة البحار: 2/ 322.

اسم الکتاب : تحرير المواعظ العددية المؤلف : المشكيني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست