من شبع عوقب في الحال ثلاث عقوبات: يلقى الغطاء على قلبه، و النّعاس على عينه، و الكسل على بدنه.
ليكن سرورك بما قدّمت، و أسفك على ما خلّفت، و همّك فيما بعد الموت.
من صبر فنفسه وقّر، و بالثّواب ظفر، و للّه سبحانه أطاع.
من قلّ حزمه، ضعف عزمه.
من كان فيه ثلاث سلمت له الدّنيا و الآخرة، يأمر بالمعروف و يأتمر به، و ينهى عن المنكر و ينتهي عنه، و يحافظ على حدود اللّه جلّ و علا.
من كنّ فيه ثلاث خصال سلمت له الدّنيا و الآخرة: من أمر بالمعروف و أتمر به، و نهى عن المنكر و انتهى عنه، و حافظ على حدود اللّه.
من لم يتدارك نفسه بإصلاحها، أعضل[1] داؤه، و أعيا شفاؤه، و عدم الطّبيب.
من الحكمة طاعتك لمن فوقك، و إجلالك من في طبقتك، و إنصافك لمن دونك.
من الخيط الضّعيف يفتل الحبل الحصيف[2]، و من مقدحة صغيرة تحترق مدينة كبيرة، و من لبنة لبنة تب نى قرية حصينة.
من كرم المرء بكاؤه على ما مضى من زمانه، و حنينه[3] إلى أوطانه، و حفظه قديم إخوانه.
الموقنون و المخلصون و المؤثرون من رجال الأعراف.
المؤمن أخو المؤمن، فلا يغشّه و لا يعيبه و لا يدع نصرته.
[1] - النّاسخ: عضل، و أعضل الأمر: إشتدّ و استغلق( أقرب الموارد: عضل).
[2] - ثوب حصيف: إذا كان محكم النّسج( لسان العرب: حصف).
[3] - حنّ إليه حنينا: اشتاق إليه( أقرب الموارد: حنن).