responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث فى علم النفس الفلسفي المؤلف : الحيدري، السيد كمال    الجزء : 1  صفحة : 302

الفرق بين السحر والطلسمات والنيرنجات‌

إنّ سبب الأمور الغريبة إما تصوّريٌّ نفسي أو أمرٌ جسميٌّ، وعلى الأوّل إما أن يكون الدافع له خير الناس وصلاحهم فهو المعجزة وإلّا فهو السحر. وعلى الثاني إما أن يكون بسبب قوى سماوية تؤثّر في الأمزجة الأرضية فهي الطلسمات، وإما أن تكون صادرة بسبب خواص تلك الأجسام من دون دخالة القوى السماوية مثل جذب المغناطيس للحديد فهي النيرنجات. وهي جمع نيرج وهو نوع من السحر المبني على خواص الأدوية المعدنية والنباتية

والحيوانية[1].

وجه تسمية

من المعروف أنّ الكتاب الخالد والأثر الفارد الذي جادت به يراعة البطل الجهبذ صدر المتألّهين (رحمه الله) يسمّى بالحكمة المتعالية في الأسفار العقلية، لذا قد يُتساءل عن العلاقة بين الأسفار العقلية الأربعة التي سبقت الإشارة إليها وبين مطالب ذلك الكتاب النفيس، وكيفية انطباق تلك الأسفار مع ما فيه من مطالب وأفكار.

أما كيفية الانطباق، «هكذا: إنّ الأمور العامّة والجواهر والأعراض المبحوث فيها عن أحوال الموجودات والأعيان والماهيّات ظاهرة بأنّها هو السفر الأوّل، أي من الخلق إلى الحقّ، والإلهي المبحوث فيه عن إثبات الحقّ وصفاته وأسمائه وأفعاله هو السفر

الثاني الذي في الحقّ‌


[1] - راجع المباحث المشرقية: ج 2، ص 436، ط: دار الكتاب العربي، تحقيق: محمد المعتصم بالله البغدادي.

اسم الکتاب : بحوث فى علم النفس الفلسفي المؤلف : الحيدري، السيد كمال    الجزء : 1  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست