responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللطائف الالهية فى شرح مختارات من الحكم العطايية المؤلف : الكيالي، عاصم إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 150

(ت)

التجريد

رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح: 2.

الشرح‌: يعنون به إماطة السوى و الكون عن السر و القلب. (لطائف الإعلام).

و يقول الكلاباذي صاحب «التعرف لمذهب أهل التصوف»: التجريد: أن يتجرد الإنسان بظاهره عن الأعواض، و بباطنه عن الأعراض، لا يأخذ من عرض الدنيا شيئا، و لا يطلب على ما ترك منها عوضا من عاجل و لا آجل، بل يفعل ذلك لوجوب حق اللّه تعالى لا لعلة و لا لسبب، بل و يتجرد بسرّه عن ملاحظة المقامات التي يجلها و الأحوال التي ينازلها، بمعنى السكون إليها و الاعتناق لها.

التّجلّي‌

رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح: 215.

الشرح‌: هو إشراق أنوار إقبال الحق على قلوب المقبلين عليه. (اللمع).

قال سهل: التجلي على ثلاثة أحوال: تجلي ذات و هي المكاشفة، و تجلي صفات الذات و هي موضع النور، و تجلي حكم الذات و هي الآخرة و ما فيها. (التعرف لمذهب أهل التصوف للشيخ محمد الكلاباذي).

التحقق أو التحقيق‌

رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح: 46، 59.

الشرح‌: التحقق هو كمال العلم و العمل بالشي‌ء. و التحقق بالأسماء الإلهية يعني: كمال العلم و العمل بها على الوجه اللائق بالعبد، و قد يعني بذلك معنى آخر، و ذلك أن تعلم أن للعبد بأسماء اللّه تعالى تعلقا، و تخلقا، و تحققا.

فالتعلق: هو افتقار العبد إليها مطلقا من حيث دلالتها على الذات الأقدس.

و التحقق: معرفة معانيها بالنسبة إلى الحق، و بالنسبة إلى العبد.

و التخلق: أن يقوم العبد بها على نحو ما يليق به، كما يقوم هو سبحانه بها على نحو ما يليق بجناب قدسه، فيكون نسبتها إلى الحق على الوجه اللائق بقدس الحق تعالى، و إلى العبد على الوجه اللائق بعبوديته.

اسم الکتاب : اللطائف الالهية فى شرح مختارات من الحكم العطايية المؤلف : الكيالي، عاصم إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست