قافية (ك)
و فى مثل هذا الشأن يحتار عارف
و كم حيرة لى فى وفاء كمالكا
فإنى و إن كنت المحيط باطن
صفاتى و لم أدركه فيما بدالكا
فكم من صفات لى جلوت كما لها
لدى حضرة جلت علاق مسالكا
تقاصر عنها الكون و انحط قدره
فلم تدر فى الدنيا و أخرى لذلك
301
(5) قافية اللام (ل)
ألا كلّ شئ ما خلا الله باطل
و كلّ نعيم لا محالة زائل
155
أنا الملك المهيمن ذر التعالي
أنا الرحمن موصوف الكمال
أنا الفرد المنزه فى علاه
و ذو الإكرام حقا و الجلال
لى الملكوت و الجبروت طرا
لى الملك العظيم بلا زوال
فلا ضد و مالى من شريك
و لا شبة و مالى من مثال
لأني واجب بالذات فرد
و خلاق الأسافل و الأعالي
و ما الأمر إلا حيرة بعد حيرة 331
و لا عالم، إلا غدا و هو جاهل
و ما الحسى إلا أن يكونوا بصفحة 299
و إلا فرسم دارس و طلول
إذا صار الحليم عن حمى فهو دارس
و حى إذا اسم هناك حلول