responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكمالات الالهية فى الصفات المحمدية المؤلف : الجيلي، الشيخ عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 298

و لأجل ذلك كانت الرسالة أنزل من النبوة. و النبوة أنزل من الولاية.

فإفهم.

* و أمّا اسمه:

الحميد

. فإنه صلّى اللّه عليه و سلم كان متحققا بهذا الاسم، متصفا بهذه الصفة. و الدليل على ذلك.

ما ورد من أن اللّه أعطاه لواء الحمد.

و هو عبارة عن الثناء على اللّه، بما أثنى على نفسه و لذلك شق اسمه من الحمد، فهو أحمد، و محمد، و محمود و حامد، و له لواء الحمد، و أنزل اللّه عليه الحمد.

و أوتى ذلك، قال اللّه تعالى:

وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي‌[1].

قيل إنها سورة الحمد، و لهذا المعنى إشارات شريفة يعرفها أهلها.

* و أمّا اسمه:

المحيي‌

. فإنه صلّى اللّه عليه و سلم كان متحققا بهذا الاسم، متصفا بهذه الصفة. و الدليل على ذلك: أنه أحى الميت، و قد تواترت تلك الأخبار، و أوردناه فى أول الباب من ذلك ما فيه غنية، و أحيى الدين بعد اندثاره، و أحي الأرض الميتة، و دلائل ذلك من حيث أفعاله كثيرة و لا تحصى.

* و أمّا اسمه:

المميت‌

. فإنه صلّى اللّه عليه و سلم كان متحققا بهذا الاسم، متصفا بهذه الصفة. و الدليل على ذلك.

أنه لما رمى يوم بدر بتلك الحصاة فى وجة المشركين لم يعش أحد ممن أصابه شئ من ذلك.


[1] - الآية رقم( 87) من سورة الحجر مدنية.

اسم الکتاب : الكمالات الالهية فى الصفات المحمدية المؤلف : الجيلي، الشيخ عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست