قيل إنها سورة الحمد، و لهذا المعنى إشارات شريفة يعرفها أهلها.
* و أمّا اسمه:
المحيي
. فإنه صلّى اللّه عليه و سلم كان متحققا بهذا الاسم، متصفا بهذه
الصفة. و الدليل على ذلك: أنه أحى الميت، و قد تواترت تلك الأخبار، و أوردناه فى
أول الباب من ذلك ما فيه غنية، و أحيى الدين بعد اندثاره، و أحي الأرض الميتة، و
دلائل ذلك من حيث أفعاله كثيرة و لا تحصى.
* و أمّا اسمه:
المميت
. فإنه صلّى اللّه عليه و سلم كان متحققا بهذا الاسم، متصفا بهذه
الصفة. و الدليل على ذلك.
أنه لما رمى يوم بدر بتلك الحصاة فى وجة المشركين لم يعش أحد ممن
أصابه شئ من ذلك.