من ألف رجل يوم الخندق من صاع من شعير[1].
* و أمّا اسمه:
المصور
. فإنه كان متصفا به، و الدليل على ذلك قوله للأعرابي
«كن زيدا، فإذا هو زيد»[2].
الغفّار
. فإنه كان متصفا به و الدليل على ذلك غفرانه للأعرابي الذي واقع[3] أهله في رمضان، و أسقط عنه الكفارة. فقد روينا عن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، قال:
بينما نحن جلوس عند النبي صلّى اللّه عليه و سلم إذ جاءه رجل فقال: يا رسول اللّه هلكت.
قال: مالك؟
قال: وقعت على امرأتي و أنا صائم.
(و في رواية): أصبت أهلي في رمضان.
فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: هل تجد رقبة تعتقها؟
قال: لا
قال: فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟
قال: فهل تجد إطعام ستين مسكينا؟
[1] - حديث:( تكثيره الطعام بين يديه) صلّى اللّه عليه و سلم
ذكر القاضى عياض فى الشفا: 1/ 409 عدة أحاديث من تكثيره الطعام. انظرها هناك.
و منها: عن« سمرة بن جندب» قال:( أتى النبى صلّى اللّه عليه و سلم بقصعة فيها لحم، فتعاقبوها من غدوة حتى الليل، يقوم قوم و يقعد آخرون).
و منها حديث جابر رواه البخاري 5/ 128. و الترمذي 5/ 595.
[2] - حديث:« كن زيدا، فإذا هو زيد» و ذلك قوله للأعرابي لم أقف علي موضع هذا الحديث.
[3] - في نسخة الأصل:( زنا) و هو خطأ، بينما الرجل جامع أهله.