responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكمالات الالهية فى الصفات المحمدية المؤلف : الجيلي، الشيخ عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 274

من ألف رجل يوم الخندق من صاع من شعير[1].

* و أمّا اسمه:

المصور

. فإنه كان متصفا به، و الدليل على ذلك قوله للأعرابي‌

«كن زيدا، فإذا هو زيد»[2].

* و أمّا اسمه:

الغفّار

. فإنه كان متصفا به و الدليل على ذلك غفرانه للأعرابي الذي واقع‌[3] أهله في رمضان، و أسقط عنه الكفارة. فقد روينا عن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، قال:

بينما نحن جلوس عند النبي صلّى اللّه عليه و سلم إذ جاءه رجل فقال: يا رسول اللّه هلكت.

قال: مالك؟

قال: وقعت على امرأتي و أنا صائم.

(و في رواية): أصبت أهلي في رمضان.

فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: هل تجد رقبة تعتقها؟

قال: لا

قال: فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟

قال: لا

قال: فهل تجد إطعام ستين مسكينا؟


[1] - حديث:( تكثيره الطعام بين يديه) صلّى اللّه عليه و سلم

ذكر القاضى عياض فى الشفا: 1/ 409 عدة أحاديث من تكثيره الطعام. انظرها هناك.

و منها: عن« سمرة بن جندب» قال:( أتى النبى صلّى اللّه عليه و سلم بقصعة فيها لحم، فتعاقبوها من غدوة حتى الليل، يقوم قوم و يقعد آخرون).

و منها حديث جابر رواه البخاري 5/ 128. و الترمذي 5/ 595.

[2] - حديث:« كن زيدا، فإذا هو زيد» و ذلك قوله للأعرابي لم أقف علي موضع هذا الحديث.

[3] - في نسخة الأصل:( زنا) و هو خطأ، بينما الرجل جامع أهله.

اسم الکتاب : الكمالات الالهية فى الصفات المحمدية المؤلف : الجيلي، الشيخ عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست