responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكمالات الالهية فى الصفات المحمدية المؤلف : الجيلي، الشيخ عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 142

فى بعض الأسئلة، إنما هو فى حصول المسؤول لا فى الإجابة التى هى عبارة عن قبول الدعاء. و لا فى الإجابة التى هى عبارة عن لفظة: «لبيك» فإن كليهما لازمان لسؤال العبد واقعان عند وقوعه.

و اعلم‌:

أن السؤال ينقسم ثلاثة أقسام‌

:* فقسم ضرورى: و هو ما يقتضيه الحال.

* و قسم نفسيى: و هو ما يتمناه المرء و لا يقتضيه حاله.

* و قسم تعبدى: و هو إمّا لعبادة اللّه تعالى أو لإظهار الفقر و الفاقه إلى اللّه تعالى فقط. فالسائل تعبّدا إنما يسأل امتثالا لقوله:

ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ‌[1].

أو لإظهار الفقر و الفاقة إلى اللّه تعالى لا لحصول ذلك الشى‌ء المطلوب، و لا لعدم حصوله‌

و السائلون على ثلاثة أنواع:

* نوع عرفوا من ذواتهم ما تستحقه قوابلهم‌. و هذا النوع على صنفين:

- فصنف عرف ما تستحقه القابلية جملة فدعوا بذلك الشى‌ء الذى تستحقه القابلية.

- و صنف عرف ما تستحقه القابلية فى كل وقت مخصوص فطلب فى ذلك الوقت ما اتستحقته القابلية الحالية، و لم يتعد إلى طلب ما


[1] - الآية رقم 60 من سورة غافر مكية

اسم الکتاب : الكمالات الالهية فى الصفات المحمدية المؤلف : الجيلي، الشيخ عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست