responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكمالات الالهية فى الصفات المحمدية المؤلف : الجيلي، الشيخ عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 134

الاسم الثالث و الأربعون أسمه «الجليل»

هو الذى عزّت مكانته علوا و مجدا، فلم تدرك لها[1]. غاية و لم تعرف لها نهاية، و لا نسبة بشى‌ء من الموجودات إليه بالكلية فعزّ و علا جلالا أن ينسب إلى المجد، المحض المطلق شى‌ء سواه.

و هذا الاسم من أسماء الصفات الإلهية.

و صفته: الجلال.

و هو عبارة عن حقيقة المجد الصرف المطلق الذى لا يختص بنسبة و لا باعتبار بل من كل الوجوه، و بكل الاعتبارات، و لكل النسب. غير أن القهر من لوازم هذه الصفة فلابد من ظهور القهر ضمنا فى التجليات الجلالية و لأجل ذلك قال بعض مشايخ العراق: إن جهنم من التجليات الجلالية[2].

و الجنة من التجليات الجمالية. ثم على هذا القياس جعل كل شى‌ء مما يلائم الطبع من آثار الجمال و كل مالا يلائمه من آثار الجلال.

(فافهم).


[1] - أى: لهذه المكانة

[2] - هذه الجملة غير واضحة بالأصل.

اسم الکتاب : الكمالات الالهية فى الصفات المحمدية المؤلف : الجيلي، الشيخ عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست