195- عن جعفر بن محمد في قوله تعالى: (أم يحسدون الناس على ما
آتاهم اللّه من فضله) قال: نحن المحسودون.
جعفر بن محمد درباره سخن
خداوند «ام يحسدون الناس على ما آتاهم من فضله» گفت: حسد شدگان ما هستيم.
196- عن ابن عباس في
قوله تعالى: (أم يحسدون الناس) قال: نحن الناس المحسدون و فضلة النبوة.
ابن عباس درباره سخن
خداوند: «ام يحسدون الناس» گفت: مردمى كه حسد شدهاند و باقى ماندگان نبوت ما
هستيم.
197- عن أبي الصباح قال:
قال لي جعفر بن محمد: يا أبا الصباح أما سمعت اللّه يقول في كتابه: (أم يحسدون
الناس على ما آتاهم اللّه من فضله) الآية قلت: بلى أصلحك اللّه. قال: نحن و اللّه
هم، نحن و اللّه المحسدون.
ابو الصباح گفت: جعفر بن
محمد به من گفت: اى ابو الصباح آيا سخن خداوند را نشنيدى كه فرمود: «ام يحسدون
الناس على ما آتاهم اللّه من فضله» گفتم: آرى، خداوند حال تو را نيكو گرداند. گفت:
به خدا سوگند آنان ما هستيم و ماييم كه مورد حسد واقع شدهايم.
198- نظر خزيمة إلى عليّ
بن ابى طالب فقاله له علي 7 أما ترى كيف أحسد على فضل اللّه بموضعي من
رسول اللّه و ما رزقنيه اللّه من العلم فيه؟ فقال خزيمة:
رأوا نعمة اللّه ليست عليهم
عليك و فضلا بارعا لا تنازعه
من الدين و الدنيا جميعا لك المنى
و فوق المنى اخلاقه و طبايعه
فعضّوا من الغيظ الطويل اكفّهم
عليك و من لم يرض فاللّه خادعه
خزيمه به علىّ بن ابى
طالب 7 نگاه كرد، على به او گفت: آيا مىبينى كه چگونه