(سوره مرسلات آيات 1- 2) 1072- عن أبي حمزة الثمالي قال: سألت
أبا جعفر عن قول اللّه تعالى (عمّ يتسائلون، عن النبأ العظيم) فقال: كان عليّ يقول
لأصحابه: أنا و اللّه النبأ العظيم الذي اختلف فيّ جميع الأمم بألسنتها و اللّه ما
للّه نبأ أعظم مني، و لا للّه آية أعظم مني ابو حمزه ثمالى گفت: از ابو جعفر
درباره سخن خداوند «عم يتسائلون عن النبأ العظيم» پرسيدم گفت: على به يارانش گفت:
به خدا سوگند كه من همان خبر بزرگ هستم كه همه ملتها با زبانهاى خود درباره من
اختلاف كردهاند، به خدا سوگند كه خداوند را خبرى بزرگتر از من نيست و براى خدا
نشانهاى بزرگتر از من نيست.
1073- همين مضمون با سند
ديگرى نيز نقل شده است:
1074- عن ابان بن تغلب
قال: سألت أبا جعفر عن قول اللّه: (عن النبأ العظيم) قال: النبأ العظيم علي و فيه
اختلفوا لأن رسول اللّه ليس فيه اختلاف.
ابان بن تغلب گفت: از
ابو جعفر درباره سخن خداوند: «عن النبأ العظيم» پرسيدم، گفت: خبر بزرگ على بود و
درباره او اختلاف كردند چون درباره پيامبر خدا اختلافى نيست.
1075- عن السدي، عن عبد
خير عن علي بن أبي طالب قال: أقبل صخر بن حرب حتى جلس إلى رسول اللّه صلى اللّه
عليه و آله فقال: الأمر بعدك لمن؟ قال لمن هو منّي بمنزلة هارون من موسى. فأنزل
اللّه (عمّ يتساءلون) يعني يسألك أهل مكة عن خلافة علي (عن النبأ العظيم الذي هم
فيه مختلفون) فمنهم المصدق و منهم المكذب بولايته، (كلا سيعلمون، ثم كلا سيعلمون)
و هو ردّ عليهم سيعرفون خلافته أنّها حق إذ يسألون عنها في قبور هم فلا يبقى منهم
ميّت في شرق و لا غرب و لا برّ و لا بحر إلّا و منكر و نكير يسألانه يقولان للميت:
من ربّك و ما دينك و من نبيّك و من إمامك؟
سدّى از عبد خير نقل
مىكند كه علىّ بن ابى طالب 7 گفت: صخر بن حرب آمد و نزد رسول خدا نشست و گفت:
پس از تو امر (خلافت) چه كسى راست؟ گفت: