على دين من ربّه، نزلت في رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و
سلم و عليّ، كانا على شهادة أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له (كمن زيّن له
سوء عمله) أبو جهل بن هشام، و أبو سفيان بن حرب؛ إذا هويا شيئا عبداه، فذلك قوله:
(و اتّبعوا أهواءهم).
ابن عباس راجع به آيه:
«افمن كان على بينة من ربه» گفت: يعنى بر دين پروردگارش باشد، اين آيه درباره
پيامبر و على نازل شده كه شهادت مىدادند كه معبودى جز خدا نيست، او يگانه است و
شريكى ندارد «كمن زين له سوء عمله» ابو جهل بن هشام و ابو سفيان بن حرب هستند آنان
چيزى را دوست داشتند و آن را عبادت مىكردند و اين است معناى «و اتبعوا اهوائهم»
153 و نيز در اين سوره
نازل شده است:
فَإِذا عَزَمَ
الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ
تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ و چون فرمان
داده مىشود، اگر به خدا راست گويند براى آنان بهتر است پس جز اين انتظار داريد كه
اگر رويگردان شديد، در زمين فساد كنيد و پيوند خويشاوندى را قطع نماييد.
(سوره محمد آيه 22) 882-
عن ابن عباس في قوله تعالى: (فإذا عزم الأمر) يقول: جدّ الأمر و أمروا بالقتال
(فلو صدقوا اللّه) نزلت في بني أميّة ليصدقوا اللّه في إيمانهم و جهادهم و المعنى
لو سمحوا بالطاعة و الإجابة، لكان خيرا لهم من المعصية و الكراهية (فهل عسيتم إن
تولّيتم) فلعلّكم إن وليتم أمر هذه الأمة أن تعصوا اللّه (و تقطّعوا أرحامكم) قال
ابن عباس: فولّاهم اللّه أمر هذه الأمة فعملوا بالتجبّر و المعاصي و تقطّعوا أرحام
نبيّهم محمد و أهل بيته.