مفضل مىگويد: به او گفتم اى پسر پيامبر معناى اين سخن چيست؟
گفت: معنايش اين است كه شما امامان پس از من هستيد، چون خداوند مىفرمايد: «و نريد
ان نمنّ على الذين استضعفوا فى الارض و نجعلهم ائمة و نجعلهم الوارثين» اين آيه تا
روز قيامت درباره ما جريان دارد.
590- عن ربيعة بن ناجد،
قال: قال عليّ: ليعطفنّ علينا الدنيا عطف الضروس على ولدها. ثم قرأ (و نريد أن
نمنّ على الذين استضعفوا في الأرض) ربيعة بن ناجذ گفت: علىّ بن ابى طالب گفت: دنيا
بر ما روى مىآورد مانند روى آوردن ماده شتر به بچهاش، آنگاه قرائت كرد: «و نريد
ان نمنّ على الذين استضعفوا فى الارض».
591- عن حنش عن عليّ
قال: من أراد أن يسأل عن أمرنا و أمر القوم فإنّا و أشياعنا يوم خلق اللّه
السماوات و الأرض على سنّة موسى و أشياعه و إنّ عدوّنا يوم خلق السماوات و الأرض
على سنّة فرعون و أشياعه؛ فليقرأ هؤلاء الآية: (إنّ فرعون علا في الأرض). (و نريد
أن نمنّ على الذين استضعفوا- إلى قوله:- يحذرون. فأقسم بالذي فلق الحبّة؛ و برأ
النسمة و أنزل الكتاب على موسى صدقا و عدلا؛ ليعطفنّ عليكم هؤلاء الآيات عطف
الضّروس على ولدها.
حنش از على نقل مىكند
كه گفت: هر كس بخواهد از امر ما و اين قوم بپرسد، ما و پيروان ما از روزى كه
خداوند آسمانها و زمين را آفريد، بر سنّت موسى و پيروان او هستيم و دشمنان ما از
روزى كه خداوند آسمانها و زمين را آفريده بر سنت فرعون و پيروان او هستند اينان
آيه: «ان فرعون علا» «و نريدان نمّن على الذين استضعفوا» را بخوانند، سوگند به
خدايى كه دانه را شكافت و انسان را آفريد و كتاب را بر اساس راستى و عدل بر موسى
فرستاد، اين آيات بر شما روى خواهد آورد مانند روى آوردن ماده شتر به بچه خود.
593- عن أبي صادق قال:
قال عليّ: هي لنا- أو فينا- هذه الآية: (و نريد أن نمنّ على الذين استضعفوا في
الأرض و نجعلهم أئمة و نجعلهم الوارثين).