responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترجمه ثواب الأعمال و عقاب الأعمال شيخ صدوق المؤلف : کاظمي، محسن    الجزء : 1  صفحة : 332

سليمان بن داود عن سفيان بن عيينة عن الزّهريّ قال سمعت عليّ بن الحسين زين العابدين 7 يقول حمّى ليلة كفّارة سنة و ذلك أنّ المها يبقى في الجسد سنة.

... راوى مى‌گويد شنيدم كه امام زين العابدين 7 فرمودند: تب يك شب كفاره گناهان يك سال است. به اين جهت كه درد آن تا يك سال در بدن باقى است.

2. أبي رحمهم اللّه قال حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميريّ عن محمّد بن الحسن بن أبي الخطّاب عن الحكم بن مسكين عن محمّد بن مروان عن أبي عبد اللّه 7 قال حمّى ليلة كفّارة لما قبلها و لما بعدها.

... امام صادق 7 فرمودند: يك شب تب، كفّاره گناهان قبل و بعد از آن است.

ثواب كسى كه مرض يك شب را بپذيرد و شكر خدا نمايد:

حدّثني محمّد بن الحسن عن محمّد بن الحسن الصّفّار عن العبّاس بن معروف عن الحسن بن عليّ بن فضّال عن ظريف بن ناصح عن أبي عبد الرّحمن عن أبي عبد اللّه 7 قال سمعته يقول من اشتكى ليلة فقبلها بقبولها و أدّى إلى اللّه شكرها كانت له كفّارة ستّين سنة قال قلت و ما معنى قبلها بقبولها قال صبر على ما كان فيها.

... راوى مى‌گويد شنيدم كه امام صادق 7 فرمودند: كسى كه يك شب مريض شود و آن‌گونه كه بايد آن را بپذيرد و به درگاه خداوند شكر آن را به جا آورد، كفاره، گناهان شصت سال او خواهد بود. راوى مى‌گويد: پرسيدم آن‌گونه كه بايد بپذيرد يعنى چه؟ حضرت فرمودند يعنى آنكه در مقابل رنج‌هاى آن صبر و بردبارى نموده شكوه نكند.

ثواب بيمارى:

حدّثني أحمد بن محمّد عن أبيه عن محمّد بن أحمد عن أبراهيم بن أسحاق عن عبد اللّه بن أحمد عن محمّد بن سنان عن الرّضا 7 قال المرض للمؤمن تطهير و رحمة و للكافر تعذيب و لعنة و أنّ المرض لا يزال بالمؤمن حتّى لا يكون عليه ذنب.

... امام رضا 7 فرمودند: بيمارى مؤمن را پاك نموده و براى او رحمت است، كافر را شكنجه داده و براى او لعن و دورى از رحمت است همانا بيمارى آن‌قدر با مؤمن خواهد بود تا از همه گناهان پاك شود.

اسم الکتاب : ترجمه ثواب الأعمال و عقاب الأعمال شيخ صدوق المؤلف : کاظمي، محسن    الجزء : 1  صفحة : 332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست