responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترجمه و متن اسرار النقطه يا توحيد مكاشفان المؤلف : همدانى، على بن شهاب الدين    الجزء : 1  صفحة : 66

تصاريف انعكاسات انوار الوحدة، تارة فى قوابل مراتب الكثرة الكونية و استهلاك ذوات الاعيان، و اخرى‌[1] فى سطوة بروق اطلاقاته الحقية[2] و هويته‌[3] الغيبيّة.

______________________________
(2). و الصلوة على من ارسله الى كافّة البريّة، هاديا الى جناب الصمديّة[4]، و خصّه بكشف الاستار عن وجوه الاسرار[5] العلويّة و السفلية، و على آله خزنة الاسرار العليّة و اصحابه سدنة الاثار[6] السّنيّة.

(3). اما بعد: فلما[7] شاع بين‌[8] اهل العلم ان ارفع العلوم و اشرفها علم التوحيد- لشرف موضوعه و جلالة شأن معلومه- و ان كان موضوع علم الكلام النظرى و الحكمة الفلسفى ايضا موضوع هذا العلم، لكنّ البحث عن كيفية وصول العبد الى الحضرة الربوبيّة و القرب من جناب الالوهية الذى هو غاية المطالب و نهاية المقاصد، و معرفة اسرار اسماء الله و صفاته و مظاهر آياته فى العوالم العلوية و السفلية، و صدور درجات الكثرة عنها و رجوعها اليها بدقائق انواع السلوك و شدايد اصناف المجاهدات، و تهذيب النفس باقسام الرياضات و تخليصها عن قيود الجزئيات و اتصافها بنعت الاطلاق‌[9]، ليس من شأن الحكيم و المتكلّم، و ما فاز بهذا العلم الخطير و الفضل الكبير الّا اكابر الاولياء[10] المتألّهون و افاضل الاتقياء المحققون‌[11]، الذين ذبحوا[12] نفوسهم بسيوف الرياضات، و ادّبوا جوارحهم بسياط السياسات، و اذابوا ابدانهم بنيران المجاهدات، و اعرضوا عن طلب لذات الفانى، للوصول‌[13] الى حياض زلال المعانى، فاجلست سرائرهم على سرير[14] الشهود، و اطلقت ضمائرهم فى ميدان الوجود.


[1] - اخرى- و- م

[2] - اطلاق ذاته الحقيقة- م

[3] - هوية- و- م

[4] - رفعه الصمدية- م

[5] - الاستار- و. وجوه العلوية- م

[6] - آثار- م

[7] - السنّية لما- م

[8] - بيان- و

[9] - الاصداق- و

[10] - الاكابر من الاولياء- ط

[11] - المتحققون المحققون- و

[12] - و نجوا- ط

[13] - الموصول- و

[14] - سرر- م

اسم الکتاب : ترجمه و متن اسرار النقطه يا توحيد مكاشفان المؤلف : همدانى، على بن شهاب الدين    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست