responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطريق الى الله تعالي من كلام الشيخ الأكبر محيى الدين ابن العربى المؤلف : غراب، محمود محمود    الجزء : 1  صفحة : 195

9- و أذقني يا سبوح يا قدوس لذة مناجاة أقبل و لا تخف، إنك من الآمنين بفضل اللّه.

10- و أذقهم يا ضار يا مميت نكال و بال فقطع دابر القوم الذين ظلموا و الحمد للّه.

11- و آمني يا سلام يا مؤمن صولة جولة دولة الأعداء بغاية بداية آية لهم البشرى في الحياة الدنيا و في الآخرة لا تبديل لكلمات اللّه.

12- و توجني يا عظيم يا معز بتاج مهابة كبرياء جلال سلطان ملكوت عز عظمة و لا يحزنك قولهم إن العزة للّه.

13- و ألبسني يا جليل يا كبير خلعة جلال جمال كمال إقبال فلما رأينه أكبرنه و قطعن أيديهن و قلن حاشا للّه.

14- و ألق يا عزيز يا ودود عليّ محبة منك فتنقاد و تخضع لي بها قلوب عبادك بالمحبة و المعزة و المودة من تعطيف تأليف يحبونهم كحب اللّه و الذين آمنوا أشد حبا للّه.

15- و أظهر عليّ يا ظاهر يا باطن آثار أسرار أنوار يحبهم و يحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل اللّه.

16- و وجّه اللهم يا صمد يا نور وجهي بصفاء جمال أنس إشراق فإن حآجوك فقل أسلمت وجهي للّه.

17- و جملني يا بديع السموات و الأرض، يا ذا الجلال و الإكرام، بالفصاحة و البلاغة و البراعة و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي برقة رأفة رحمة ثم تلين جلودهم و قلوبهم إلى ذكر اللّه.

18- و قلدني يا شديد البطش يا جبار سيف الهيبة و الشدة و القوة و المنعة من بأس جبروت عزة و ما النصر إلا من عند اللّه.

19- و أدم علي يا باسط يا فتاح بهجة مسرة رب اشرح لي صدري، و يسر لي أمري، بلطائف عواطف ألم نشرح لك صدرك، و بأشائر بشائر يومئذ يفرح المؤمنون بنصر اللّه.

20- و أنزل اللهم يا لطيف يا رؤوف بقلبي الإيمان و الإطمئنان و السكينة لأكون من الذين آمنوا و تطمئن قلوبهم بذكر اللّه.

21- و أفرغ عليّ يا صبور يا شكور صبر الذين تدرعوا بثبات يقين كم من فئة قليلة

اسم الکتاب : الطريق الى الله تعالي من كلام الشيخ الأكبر محيى الدين ابن العربى المؤلف : غراب، محمود محمود    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست