يروى عن النبي، صلّى اللّه عليه و سلم، أنه قال: «الحياء: من
الإيمان»[2].
و روي عنه، صلّى اللّه عليه و سلم، أنه قال: «الحياء خير كله»[3].
[1] - الحياء: هو ما يمنعك عما يضرك، و سببه ملازمة من
يستحيا منه كأهل العلم و الأدب، و ثمرته الأمن من المقت و العذاب و خفة الحساب، و
هو ممدوح و مطلوب.
للتوسع انظر حديث القشيري عن
الحياء في رسالته ص 214- 218.
[2] - أخرجه مسلم في الصحيح( الإيمان 59)، و الترمذي
في( السنن 2009، 2615)، و ابن ماجه في( السنن 4184)، و أحمد بن حنبل في( المسند 2/
9، 501)، و الحاكم في( المستدرك 1/ 52، 53، 153)، و الهيثمي في( موارد الظمآن 24،
1929)، و الطبراني في( المعجم الكبير 18/ 178) و البغوي في( شرح السنة 13/ 172)، و
ابن حجر في( فتح الباري 10/ 338، 522)، و ابن أبي شيبة في( المصنف 8/ 334، 11/
33)، و البخاري في( الأدب المفرد 1314)، و ابن عبد البر في( التمهيد 9/ 236، 257)،
و الطحاوي في( مشكل الآثار 4/ 238)، و الطبراني في( المعجم الصغير 2/ 115)، و ابن
المبارك في( الزهد 48، 49)، و التبريزي في( مشكاة المصابيح 5077)، و المنذري في(
الترغيب و الترهيب 3/ 398)، و الزبيدي في( إتحاف السادة المتقين 2/ 255، 8/ 307،
308)، و المتقي الهندي في( كنز العمال 5758، 5764، 5768)، و ابن كثير في( البداية
و النهاية 10/ 275)، و ابن أبي شيبة في( الإيمان 42، 67)، و ابن عساكر في( تهذيب
تاريخ دمشق 4/ 245، 294)، و البخاري في( التاريخ الكبير 6/ 219)، و الخطيب
البغدادي في( تاريخ بغداد 4/ 338، 6/ 192، 193)، و أبو نعيم في( تاريخ أصفهان 2/
279)، و العقيلي في( الضعفاء 2/ 201)، و ابن عدي في( الكامل في الضعفاء 7/ 2565)،
و الهيثمي في( مجمع الزوائد 1/ 91).
[3] - أخرجه مسلم في الصحيح( الإيمان 61)، و أبو داود
في( السنن 4796)، و أحمد بن حنبل في( المسند 4/ 426، 436، 440، 442، 445، 446)، و
الهيثمي في( مجمع الزوائد 8/ 26، 17/ 9)، و الطبراني في( المعجم الكبير 18/ 171،
202، 205، 222)، و ابن أبي شيبة في( المصنف 8/ 335)، و ابن عبد البر في( التمهيد
9/ 256)، و الزبيدي في( إتحاف السادة المتقين 8/ 307)، و ابن حجر في( فتح الباري
10/ 521)، و الطبراني في( المعجم الصغير 1/ 85) و البخاري في( التاريخ الكبير 3/
30)، و ابن المبارك في( الزهد 49)، و الشجري في( الأمالي 2/ 196)، و المنذري في(
الترغيب و الترهيب 3/ 398)، و المتقي الهندي في( كنز العمال-- 5762، 5785)، و
الخطيب البغدادي في( تاريخ بغداد 7/ 399)، و أبو نعيم في( حلية الأولياء 2/ 251،
6/ 262)، و العقيلي في( الضعفاء 2/ 201)، و ابن عدي في( الكامل في الضعفاء 3/ 892،
945)، و الخطيب البغدادي في( الفقيه و المتفقه 1/ 148، 152).