responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 13

7: سيرة النبي 6 وأهل بيته‌

هذا بالإضافة إلى ما كان يحفّزني نحو الزهد، من مطالعة أحوال النبي الأعظم 6 والأئمّة الطاهرين :، ومطالعة أحوال علمائنا السالفين، والاشتياق الأكيد إلى قراءة قصص العبّاد والزهّاد[1].


[1]/ قال الإمام زين العابدين( ع):) مجالس الصالحين داعية إلى الصلاح، وآداب العلماء زيادة في العقل ..). تحف العقول: ص 389.

- كان رسول الله6 من أزهد الناس في الدنيا وزينتها، ولم يزل مخرجاً لما في يديه من مواريث آبائه وما أفاء الله تعالى من الغنائم والأنفال وجعله له خالصاً دون الناس إلى فقراء أصحابه وذوي الخلة من أتباعه حتى استدان على المال ما قضاه أمير المؤمنين( 7) بعد وفاته وكان هو المنجز لعداته. الإفصاح في الأعلام: ص 215.

وعن الإمام الصادق:( ... فاذكر عيش رسول الله6 فانما كان قوته من الشعير وحلواه من التمر ووقوده من السعف إذا وجده، وإذا اصبت بمصيبة في نفسك أو مالك أو ولدك فاذكر مصابك برسول الله6 فان الخلائق لم يصابوا بمثله قط). وسائل الشيعة: ج 6 ص 314

وسئل النبي6: من أزهد الناس وأفقرهم؟ فقال:( علي وصيي وابن عمي وأخي وحيدري وكراري وصمصامي وأسدي وأسد الله). بحار الأنوار: ج 39 ص 73 ب 73 ح 15./

/ وعن قميعة بن جابر قال: ما رأيت أزهد في الدنيا من علي بن أبي طالب( ع). كشف الغمة: ج 1 ص 165 ..

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست