responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسالة القشيرية المؤلف : القشيري، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 93

سمعت الأستاذ أبا على الدقاق، رحمه اللّه، يقول:

سمع بعض المراوزة إنسانا صيدلانيا، يقول:

اجتاز الواسطى يوم جمعة بباب حانوتى، قاصدا إلى الجامع فانقطع شسع‌[1] نعله، فقلت:

أيها الشيخ، أتأذن لى أن أصلح نعلك؟

فقال: أصلح.

فأصلحت شسعه، فقال: أتدرى لم انقطع شسع نعلى؟

فقلت: حتى يقول!!

قال: لأنى ما اغتسلت للجمعة!!

فقلت له: يا سيدى، هاهنا حمام تدخله؟ فقال: نعم. فأدخلته الحمام فاغتسل‌[2].

أبو الحسن بن الصائغ‌

و اسمه: على بن محمد بن سهل الدينورى.

أقام بمصر، و مات بها، و كان من كبار المشايخ.

قال أبو عثمان المغربى:

ما رأيت من المشايخ أنور من أبى يعقوب النهرجورى، و لا أكثر هيبة من أبى الحسن بن الصائغ.

مات سنة: ثلاثين و ثلاثمائة.

سئل ابن الصائغ عن الاستدلال بالشاهد على الغائب، فقال:

كيف يستدل بصفات من له مثل و نظير على من لا مثل له و لا نظير؟!.

و سئل عن صفة المريد، فقال:


[1] - أحد سيوره:

[2] - و من فوائده: الخوف و الرجاء زمامان يمنعان من سوء الأدب: و قال الذكر: الخروج من ميدان الغفلة. إلى فضاء المشاهدة، على غلبة الخوف و شدة الحب ..

إذا تجلي الحق على السرائر ذهب الخوف و الرجاء، أفقر الفقراء من ستر الحق حقيقة حقه عنه: الكلمة التى بها كملت المحاسن: الاستقامة.

اسم الکتاب : الرسالة القشيرية المؤلف : القشيري، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست