فقال: لأنها عزلت عن مكان التمام، فاصفرت لخوف المقام.
و كذا المؤمن إذا قارب خروجه من الدنيا اصفر لونه، لأنه يخاف المقام.
فاذا طلعت الشمس طلعت مضيئة، كذلك المؤمن، إذا بعث من قبره خرج و وجهه يشرق.
و يحكى عن أحمد بن حنبل، رحمه اللّه تعالى، أنه قال:
سألت ربى، عز و جل، أن يفتح على بابا من الخوف، ففتح، فخفت على عقلى، فقلت: يا رب، اعطنى على قدر ما أطيق، فسكن ذلك عنى.