سمعت الشيخ أبا عبد الرحمن السلمى يقول: سمعت أحمد بن على بن جعفر يقول: سمعت أحمد بن عاصم يقول: سمعت سهل بن عبد اللّه يقول:
لا معين إلا اللّه، و لا دليل إلا رسول اللّه، و لا زاد إلا التقوى، و لا عمل إلا الصبر عليه[1].
و سمعته يقول: سمعت أبا بكر الرازى يقول: سمعت الكتانى يقول:
قسمت الدنيا على البلوى و قسمت الآخرة على التقوى:
و سمعته يقول: سمعت أبا بكر الرازى يقول: سمعت الجريرى يقول:
من لم يحكم بينه و بين اللّه التقوى و المراقبة لم يصل إلى الكشف و المشاهدة.
و قال النصراباذى:
التقوى: أن يتقى العبد ما سوى اللّه عز و جل.
و قال سهل:
من أراد أن تصح[2] له التقوى فليترك الذنوب كلها.
من لزم التقوى اشتاق إلى مفارقة الدنيا، لأن اللّه سبحانه يقول: «وَ لَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَ فَلا تَعْقِلُونَ»[3].
و قال بعضهم: من تحقق فى التقوى هون اللّه على قلبه الإعراض عن الدنيا.
و قال أبو عبد اللّه الروذبارى:
التقوى: مجانبة ما يبعدك عن اللّه.
و قال ذو النون المصرى:
التقى: من لا يدنس ظاهره بالمعارضات، و لا باطنه بالعلالات[4] و يكون واقفا مع اللّه موقف الاتفاق.
سمعت محمد بن الحسين، رحمه اللّه يقول: سمعت أبا الحسن الفارسى يقول:
سمعت ابن عطاء يقول:
[1] - أى على العمل.
[2] - و فى نسخة يفتح.
[3] - آية 32 من سورة الأنعام.
[4] - و هى ما تعللت به.