responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسالة القشيرية المؤلف : القشيري، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 189

سمعت الشيخ أبا عبد الرحمن السلمى يقول: سمعت أحمد بن على بن جعفر يقول: سمعت أحمد بن عاصم يقول: سمعت سهل بن عبد اللّه يقول:

لا معين إلا اللّه، و لا دليل إلا رسول اللّه، و لا زاد إلا التقوى، و لا عمل إلا الصبر عليه‌[1].

و سمعته يقول: سمعت أبا بكر الرازى يقول: سمعت الكتانى يقول:

قسمت الدنيا على البلوى و قسمت الآخرة على التقوى:

و سمعته يقول: سمعت أبا بكر الرازى يقول: سمعت الجريرى يقول:

من لم يحكم بينه و بين اللّه التقوى و المراقبة لم يصل إلى الكشف و المشاهدة.

و قال النصراباذى:

التقوى: أن يتقى العبد ما سوى اللّه عز و جل.

و قال سهل:

من أراد أن تصح‌[2] له التقوى فليترك الذنوب كلها.

و قال النصراباذى:

من لزم التقوى اشتاق إلى مفارقة الدنيا، لأن اللّه سبحانه يقول: «وَ لَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَ فَلا تَعْقِلُونَ»[3].

و قال بعضهم: من تحقق فى التقوى هون اللّه على قلبه الإعراض عن الدنيا.

و قال أبو عبد اللّه الروذبارى:

التقوى: مجانبة ما يبعدك عن اللّه.

و قال ذو النون المصرى:

التقى: من لا يدنس ظاهره بالمعارضات، و لا باطنه بالعلالات‌[4] و يكون واقفا مع اللّه موقف الاتفاق.

سمعت محمد بن الحسين، رحمه اللّه يقول: سمعت أبا الحسن الفارسى يقول:

سمعت ابن عطاء يقول:


[1] - أى على العمل.

[2] - و فى نسخة يفتح.

[3] - آية 32 من سورة الأنعام.

[4] - و هى ما تعللت به.

اسم الکتاب : الرسالة القشيرية المؤلف : القشيري، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست