responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسالة القشيرية المؤلف : القشيري، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 117

و سمعت محمد بن الحسين يقول: قيل للنصراباذى:

إن بعض الناس يجالس النسوان، و يقول: أنا معصوم فى رؤيتهن.

فقال:

ما دامت الأشباح‌[1] باقية فان الأمر و للنهى باق، و التحليل و التحريم مخاطب به؛ و لن يجترئ على الشبهات إلا من تعرض للمحرمات.

و سمعت محمد بن الحسين، رحمه اللّه، يقول: قال النصراباذى:

أصل التصوف: ملازمة الكتاب و السنة، و ترك الأهواء و البدع و تعظيم حرمات المشايخ، و رؤية أعذار الخلق، و المداومة على الأوراد، و ترك ارتكاب الرخص و التأويلات.

أبو الحسن على بن ابراهيم الحصرى البقرى‌

سكن بغداد.

عجيب الحال و اللسان، شيخ وقته.

ينتمى إلى الشبلى.

مات ببغداد سنة: إحدى و سبعين و ثلاثمائة.

قال الحصرى:

الناس يقولون: الحصرى لا يقول بالنوافل‌[2]، و علىّ أوراد من حال الشباب لو تركت ركعة لعوقبت.

و قال:

من ادعى فى شئ من الحقيقة كذبته شواهد كشف البراهين.


[1] - أى الأشخاص.

[2] - أى: لا يعتنى بها.

اسم الکتاب : الرسالة القشيرية المؤلف : القشيري، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست