و من أقواله:( علامة القرب الانقطاع
عن كل شئ سوى اللّه تعالى) و( كم من مسرور سروره بلاؤه و كم من مغموم غمه نجاته) و
قال:( من عرف ربه إلم ينقطع رجاؤه. و من عرف نفسه لم يعجب بعمله؛ و من عرف اللّه
لجأ إليه. و من نسى اللّه لجأ إلى المخلوقين. و المؤمن لا يسهو حى يغفل، فاذا تفكر
حزن و استغفر).
و سئل عن الفرق بين الفقر و
التصوف، فقال:( الفقر حال من احوال التصوف).
فقيل له: ما علامة الصوفى؟،
فقال:( أن يكون مشغولا بكل ما هو أولى به من غيره، و يكون معصوما عن المذمومات).
و قال عن الإخلاص( الإخلاص: أن
يكون ظاهر الإنسان و باطنه، و سكونه، و حركاته، خالصا للّه، لا يشوبه حظ نفس، و لا
هوى، و لا خلق؛ و لا طمع).
اسم الکتاب : الرسالة القشيرية المؤلف : القشيري، عبد الكريم الجزء : 1 صفحة : 109