اسم الکتاب : الآداب الطبية فى الإسلام مع لمحة موجزة عن تاريخ الطب المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى الجزء : 1 صفحة : 247
عرفناه، فلم صارت أعذبها أفواها؟. فقال:
لأنها كانت تستاك في الجاهلية .. و في معناه غيره[1].
و عن أمير المؤمنين (ع): «السواك مرضاة اللّه، و سنة النبي، و مطهرة
للفم ..» و بمعناه غيره[2] ..
و عن الصادق (ع): «في السواك إثنتا عشرة خصلة: هو من السنة، و مطهرة
للفم، و مجلاة للبصر، و يرضي الرّب، و يبيض الأسنان، و يذهب بالحفر، و يشد اللثة،
و يشهي الطعام، و يذهب بالبلغم، و يزيد في الحفظ، و يضاعف الحسنات سبعين ضعفا، و
تفرح به الملائكة ..» و في نص آخر للحديث «يذهب بالغم»[3]
.. و زاد في رواية ذكرها الشهيد پاك نجاد:
و عن الباقر (ع): «السواك يذهب بالبلغم، و يزيد في العقل» (و في نص
آخر: في الحفظ)[5].
[1] - علل الشرايع ص 294/ 295 و من لا يحضره الفقيه ج 1
ص 33 و الوسائل ج 1 ص 349 و مكارم الأخلاق ص 49 و البحار ج 76 ص 127 و 136.
[2] - المحاسن للبرقي ص 562 و 563 و راجع: البحار ج 76
ص 133 و 139 و ج 62 ص 204 و 203 عنه و عن تحف العقول ص 15، و عن طب الأئمة ص 66.
[3] - راجع الحديث في: المحاسن ص 562 و 563 و الكافي ج
6 ص 496، و الوسائل ج 1 ص 347 و 350 و 349 و من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 34، و روضة
الواعظين ص 308 و الخصال ص 449، و ثواب الأعمال ص 34 و البحار ج 76 ص 129 و 137 و
138 و 133 و ج 77 ص 55 و ج 80 ص 346 و 341/ 342 و مكارم الأخلاق ص 50 و صحيح
البخاري نشر دار الفكر ج 2 ص 234، و سنن النسائي ج 1 ص 10 و مصباح الشريعة ص 123 و
عن الهداية ص 18.