responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الآداب الطبية فى الإسلام مع لمحة موجزة عن تاريخ الطب المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 16

و لكن ليعلم: أن التلمود ليس له من القدم بحيث يعبر وجود ذلك فيه عن نبوغ خاص للإسرائيليين في علم الطب، بل هو قد وضع بعد أن قطع الطب شوطا كبيرا في كثير من مجالاته.

3- الطب عند الهنود:

و هو عندهم أيضا يعتمد على السحر و الرقى، و في كتابهم المسمى (ريجفيدا) الذي يتحدث عن خصائص أعشاب كثيرة تجد دعوات تتلى لكثير من الأمراض.

و «كان الطب عندهم بيد البراهمة، و قد عرف اليونانيون أيام مدنيتهم بأن الطب الهندي أرقى من طبهم، و لكنهم لم يفصلوا وجه هذا الرقى، فقد تكلم ابقراط كثيرا عن علاجاتهم، و كان تيوفراست يذكر أعشابا طبية أخذها عنهم»[1].

4- الطب عند الصينيين:

و يذكر وجدي ان الصينيين يزعمون: أنه كان لديهم حدائق لتربية النباتات الطبية قبل المسيح بثلاثة آلاف عام، و ينسبون إلى الملك (هوانج تي) كتابا في الطب ألفه- حوالي سنة 2600 قبل الميلاد، و هو باق عندهم إلى اليوم.

و قد استفاد منهم الاوروبيون في معارفهم الطبية، و يقال: ان العالم «بوردو» قد أخذ مباحثه في النبض عن الكتب الصينية، و المادة الطبية، كانت اهم ما شغلهم و يعتبر كتابهم المسمى (بنتاو) كنز المادة الطبية و فيه (1100) مادة يسرد خصائصها العلاجية.


[1] - المصدر السابق ج 5 ص 662.

اسم الکتاب : الآداب الطبية فى الإسلام مع لمحة موجزة عن تاريخ الطب المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست